c "ماسبيرو" يواجه إهمال الدولة وتآكل نسب المشاهدة وغياب المهنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عدم الحيادية أثناء الثورة تكتب بداية النهاية

"ماسبيرو" يواجه إهمال الدولة وتآكل نسب المشاهدة وغياب المهنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماسبيرو يواجه إهمال الدولة وتآكل نسب المشاهدة وغياب المهنية

إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو"
القاهرة - مصطفى محمود

على الرغم من أن إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" هو من أعرق التليفزيونات في الوطن العربي، والذي كان شاهد على الكثير من التظاهرات السياسية والفنية والاجتماعية، وكان سباق في الكثير من الأمور، وظل في الريادة لسنوات طويلة، بعد أن أسسه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه مع مرور السنوات انحدر مستواه حتى أصبح أضحوكة العالم العربي، ففي ظل التكنولوجيا التي تستعين بها الفضائيات الخاصة مازال جمهور التليفزيون المصري يشعر بالصدأ على كل محتواه الذي يتم تقديمه، فغابت فكرة الإنتاج الدرامي وغابت المهنية وغاب كل شيء.
 
وفي هذا السياق، تكشف "مصر اليوم" كوارث كثيرة داخل التليفزيون المصري خلال الفترة الحالية في التحقيق التالي:
 
كانت بداية انسحاب الجمهور من أمام شاشات ومحتوى التليفزيون المصري مع بداية ثورة يناير/كانون الثاني، ودفاع ماسبيرو عن نظام حسني مبارك، وصولًا لعدم وجود أدنى أنواع المصداقية الأمر الذي أثر بالسلب عليه، لاسيما وبعد أن كان التليفزيون المصري يقدم الفوازير التي كانت تجذب عدد كبير من المشاهدين، أصبح يعيش على بقايا شركات الإنتاج، ويصفه البعض بأسلوب رخيص لـ"الشحاته" وعوامل كثيرة أثرت بالسلب في ركود ماسبيرو.
 
على صعيد البرامج أكد مصدر مهم رفض ذكر اسمه داخل ماسبيرو، أنه لا توجد أي خطط لتطوير التليفزيون خلال الفترة الحالية، وأن الأمر متروك لمنحدر غير مفهوم، مؤكدًا على أنه لا يعرف لمصلحة من ما يحدث، ومن يتآمر لعدم إحياء ماسبيرو من جديد، في الوقت الذي يكون فيه هو التليفزيون الرسمي للدولة والمتحدث باسمها.
 
ومن ناحية اخرى جاءت فكرة هروب الكثير من أبناء ماسبيرو خارج الإتحاد للعمل في فضائيات أخرى، لتُبت فشل الكيان الإذاعي والتليفزيوني المصري، وخاصة بعد نجاحهم واحتلالهم قمة مُقدمي البرامج في مصر ومن بينهم أسامة كمال وشريف عامر وحافظ الميرازي، وفي الوقت نفسه هناك دعوات تُطالب بعودة الطيور المهاجرة، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات بشأن إهمال الدولة وعدم مبادرتها  لتطوير الكيان.
 
أما على صعيد الإنتاج الدرامي، فهناك الكثير من الأعمال المتوقفة منذ سنوات ولم تعد للنور لعدم وجود أي أموال لدى ماسبيرو، وفي الوقت نفسه يتوجه صناع القرار لأسلوب "التسول" من شركات الإنتاج الخاصة، بحجة أنه التليفزيون الرسمي للبلد، ومن بين هذه الشركات التي يتعامل معها ماسبيرو كل عام "العدل" و"الصباح" والمنتج محمد فوزي وغيرهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو يواجه إهمال الدولة وتآكل نسب المشاهدة وغياب المهنية ماسبيرو يواجه إهمال الدولة وتآكل نسب المشاهدة وغياب المهنية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon