c تزايد خسائر القناة الثانية يربك حسابات العاملين بها والحكومة المغربية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلماني عمر الفاسي يتقدّم بسؤال كتابي إلى وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج

تزايد خسائر القناة الثانية يربك حسابات العاملين بها والحكومة المغربية تتحمّل مسؤوليتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تزايد خسائر القناة الثانية يربك حسابات العاملين بها والحكومة المغربية تتحمّل مسؤوليتها

القناة الثانية (2M)
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

اجتمع مستخدمو القناة الثانية (2M) في عين السبع في الدارالبيضاء، للتداول بشأن ما تشهده القناة الثانية من صعوبات مالية كبيرة، ومن ضغط متزايد على رأسمالها البشري، فضلا عن تقادم تجهيزاتها، وتوقف عجلة الاستثمار بها.

وكشف مصدر مطلع أن وضعية القناة الثانية (2M)، لازالت تشهد صعوبات مالية تتفاقم يوما بعد يوم، وذلك بعدما تجاوزت خسائرها المالية المسجلة حاليا رأسمال شركة "صورياد دوزيم"، وأوضح مستخدمو القناة أنها لا تتحمل مسؤولية الأزمة المالية التي تتخبط فيها شركة صورياد، محملين المسؤولية بذلك إلى الإدارة العامة بكل مكوناتها، ورئاسة الشركة ومجلسها الإداري، والحكومات المغربية المتعاقبة، وكذلك وزارتي الاتصال والمال، الممثلتان في المجلس الإداري بأربعة متصرفين منذ سنة 1996، ومشيرين إلى أنهم يثمنون التوصيات الصادرة عن مجلس جطو، والقاضية بالتدخل العاجل للحكومة من أجل تسوية الوضعية المالية للشركة.

وأعربت نقابة مستخدمي القناة الثانية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل، عن استنكارها لصمت بعض المسؤولين رغم ما وصفته بـ"الكم الهائل من الإشاعات التي تساهم في خلق أجواء مشحونة تبعث على الإحباط وتنعكس سلبا على العاملين في القناة ومردوديتها"، مشيرة إلى أن ذلك يبعث على الريبة لدى شركائها وكل المتعاملين معها.

وتقدم البرلماني، عمر الفاسي، عن فريق العدالة والتنمية بسؤال كتابي إلى وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، خاصة بعد التقرير الأسود الذي رسمه المجلس الأعلى للحسابات عن الوضعية المالية للقناة، وكان وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج قد أكد أن "الوضع المالي للشركة مقلق"، مسجلا أن "هناك عجزا ماليا منذ سنة 2008، إذ تم تخفيض رأسمال الشركة سنة 2012 بمبلغ 282 مليون درهم، ثم خفضه بـ 302 مليون درهم".

وكشف المجلس الأعلى للحسابات، في آخر تقرير له، أن "الدولة لم تبرم مع صورياد إلا عقد برنامج واحد لفترة 2010-2012  بالتزامن مع بدء تنفيذ دفتر التحملات الثاني، مع مساهمات مالية ممنوحة قدرت بـ 80 مليون درهم سنة 2010، و55 مليون درهم سنة 2011، و35 مليون درهم سنة 2012"، مؤكدا أَن الدولة قدمت لـ"صورياد" منحا في غياب عقود برنامج، وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، مصطفى الخلفي٬ قد أكد أن الواقع المالي لشركة صورياد دوزيم يبعث على القلق، مبرزا أن رأس مال الشركة الذي كان يساوي 302 مليون درهم٬ انخفض إلى 21.7 مليون درهم خلال سنة 2012٬ مسجلا بذلك انخفاضا يقدر ب 93 في المائة، في وقت يُرتقب أن تسجل "صورياد دوزيم" سنة 2012 خسارة بقيمة 63 مليون درهم (6 مليارات و300 مليون سنتيم).

وأشار المجلس إلى أن أخطر ما يهدد القناة الثانية هو عدم ضبط رقم معاملتها، وكان ذلك خلال مهمة مراقبة تدبير "صورياد" سنة 2009، مضيفا أنه قيّم الخصم الممنوح من طرف الوكالة من سنة 2004 إلى سنة 2007 بـ52.7 ملايين درهم، أي ما يعادل 31.6 في المائة من الناتج الصافي المحاسبي للسنوات الماضية.

وأوضح تقرير المجلس أن الدولة أبرمت مع "صورياد" عقد برنامج واحد ينظم الفترة الممتدة ما بين سنتي 2010 و2012، وينص على أن التزامات الدولة تناهز 170 مليون درهم، مسجلا أن بعض التزامات "صورياد" لم تتحقق، خاصة في ما يتعلق بالاستثمارات التي لم تتجاوز 52.3 في المائة، ويذكر أن مؤسسة ماروك متري كانت قد أكدت أن نسب مشاهدة القناة الثانية تراجع بشكل مهول خلال أبريل سنة 2016، ولم تحقق القناة سوى 26.4 بالمائة من المشاهدات وهي نسبة تراجع غير مسبوقة في تاريخ القناة التي تعتمد على المسلسلات المدبلجة بشكل كبير لجلب المتتبعين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد خسائر القناة الثانية يربك حسابات العاملين بها والحكومة المغربية تتحمّل مسؤوليتها تزايد خسائر القناة الثانية يربك حسابات العاملين بها والحكومة المغربية تتحمّل مسؤوليتها



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon