c الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية وغرف الدردشة عبر موجة تسلط الانترنت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:47:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخبراء يحذرون المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة العليا منها

الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية وغرف الدردشة عبر موجة تسلط الانترنت عليهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية وغرف الدردشة عبر موجة تسلط الانترنت عليهم

الخبراء يكشفون أن المراهقين يعتبرون البلطجة الإلكترونية أبعد من المزاح العادي بخطوة واحدة
لندن - ماريا طبراني

حذَّر الخبراء، المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة العليا من "البلطجة الإلكترونية" التي تجعل الأطفال يهاجمون الضحية بوحشية، حيث يعتبر المراهقون البلطجة الإلكترونية أعلى بخطوة من المزاح العادي، ويمكن أن تكوِّن مجموعات منهم عصابات وربما يتحولون ضد بعضهما البعض. 

وأشارت الأبحاث إلى أن الفتيات يكنَّ من الجناة والضحايا عبر الأنترنت أضعاف الأولاد الذين يميلون بشكل أكبر إلى الانخراط في البلطجة البدنية. 

وأفادت شارلوت روبرتسون من استشاريي الوعي الرقمي الى أن الشباب يستخدمون القتل أو الأخبار السلبية للبلطجة إلكترونيا على شخص أخر، وكثيرا ما نتلقى مكالمات من المدارس التي تطلب شخصا يتحدث للطلاب حول نوعية اللغة التي توجد في مجموعات الدردشة، فلدينا مجموعات للدردشة على "الواتس أب وفيسبوك ماسنجر" ويتطور الأمر من محادثات ودية إلى مزاح ثم إلى نقد عنيف، وغالبا ما يكون الأمر بين مجموعات يعرفون بعضهم بالفعل، وبالتالي تكون بينهم علاقة ودية ولكن ربما فعلوا شيئا غبيا في المدرسة أو يتشاجرون من أجل فتاة، وبالتالي يبدأون باستخدام اللغة الهجومية وربما يتمثل ذلك في رمز تعبيري على سبيل المثال، وربما يكون لديك مجموعة من الأصدقاء ويتضمن حديثهم أشياء جيدة وأشياء حكومية وهو أمر تنافسي للغاية فهم يفعلون ذلك كنشاط تنافسي".

وتابعت روبرتسون " تحتاج قضايا التسلط الإلكتروني إلى مهارة حقيقية لفهمها، إنهم يشعرون بالعجز والاستياء للغاية". 

وتحدث الأمير وليام الشهر الماضي معلنا مخاوفه على أولاده في كلمته التي ألقاها معترفا بالجانب السلبي للإنترنت من حيث التسلط والبلطجة عبر الأنترنت والتصيد، وذكر في منتدى "المؤسسون" في لندن 2016 أن أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة التكنولوجيا الرقمية هي كيفية حماية الأطفال على الأنترنت وهو الشيء الذي يشعر به بقوة باعتباره أبًا. 

وأشاد الأمير وليام بصناعة التكنولوجيا لجهودها في مكافحة بلطجة الأنترنت وخص بالذكر شركة "آبل" التي لم تخض هذا المجال بقوتها لمكافحة البلطجة الإلكترونية، وأوضح القصر البريطاني في أبريل/نيسان أن الأطفال في خطر إذا تم علاجهم بشكل خاطئ وإذا فشلت المدارس في مواجهة البلطجة وغيرها من أسباب اكتئاب في سن المراهقة. 

وبينت ناتشا ديفون التي تقدم المشورة لإدارة التعليم أن البلطجة الإلكترونية والمواد الإباحية على الأنترنت وضغوط الامتحانات يعني أن طلاب اليوم يواجهون ضغوطا أكبر من أي جيل أخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية وغرف الدردشة عبر موجة تسلط الانترنت عليهم الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية وغرف الدردشة عبر موجة تسلط الانترنت عليهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon