c صعود معدلات الزواج والطلاق في مدينة دمشق السورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:27:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نزوح المواطنين سبب ضغطًا كبيرًا على الغرف

صعود معدلات الزواج والطلاق في مدينة دمشق السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صعود معدلات الزواج والطلاق في مدينة دمشق السورية

ارتفاع معدلات الزواج والطلاق في دمشق
دمشق- نور خوام

 شهدت المحكمة الشرعية في دمشق، ارتفاعاً في معدلات الزواج والطلاق في الوقت ذاته، في ظاهرة غريبة وطريفة معاً، وكشف مصدر مسؤول في المحكمة الشرعية، أنّ “ارتفاع معدل الطلاق في الحرب أمر متوقع باعتبار أن هناك الكثير من النساء اللواتي فقدن أزواجهن رفعن دعاوى طلاق أمام المحكمة لغياب الزوج لفترة طويلة من دون أن يعلم حياته من مماته”.

وبيّن المصدر أنه “يتم تبليغ أهل الزوج المفقود للحضور أمام القاضي وفي حال لم يحضروا يتم الاعتماد على الشهود للبت في الدعوى”، مؤكداً أن “هناك العديد من الحالات يتم الاعتماد فيها على الشهود”، ومشيرًا إلى أنّ "هناك الكثير من الأشخاص لا يحملون مثلاً صك الزواج باعتبار أنهم تهجروا من مناطقهم والمحكمة تريده كوثيقة إثبات وفي حال تعثر عليهم الحصول عليه فإنه يطلب منهم بيان للزواج كبديل من الصك”.

وأشار المصدر إلى إن “بعض المحاكم في المحافظات الأخرى لا تنظر في الدعاوى إلا بعد اكتمال وثائقها، وهذا يسبب العديد من المشاكل للمواطنين ما يدفعهم ذلك إلى محكمة دمشق”، ويذكر أن هناك مقترحاً لرفع عدد المحاكم الشرعية في دمشق إلى الضعف، نتيجة الضغط الكبير عليها، حيث كشف المصدر أن “المحكمة تستقبل أكثر من 1200 دعوى يومياً بمعدل 140 لكل غرفة وعددها 9”، وفي حال لم يتم الموافقة على زيادة عدد الغرف إلى الضعف فهناك مقترحاً بديلاً بأن يتم تقسيم الغرفة الواحدة إلى (ألف وباء) فيكون بذلك زيادة عدد القضاة إلى الضعف.

وبحسب المصدر، فإن سبب الضغط الكبير على الغرف الشرعية يعود إلى “نزوح عدد كبير من الأسر إلى العاصمة، إضافة إلى أن المحكمة تسهل على مراجعيها أثناء طلب الوثائق منهم”، ويشار إلى أن زيادة عدد الغرف والقضاة تقصر من أمد التقاضي، وذلك بدلاً أن تؤجل الدعوى إلى شهرين أو أكثر، ما يجعلها تتم في غضون الأسبوع أو أكثر بقليل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعود معدلات الزواج والطلاق في مدينة دمشق السورية صعود معدلات الزواج والطلاق في مدينة دمشق السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon