c احصائيات تونسية جديدة تعلن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:00:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نسبة العلاقات الجنسية الغير شرعية تفوق بكثير نسبة العلاقات الزوجية القانونية

احصائيات تونسية جديدة تعلن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احصائيات تونسية جديدة تعلن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج

تسجيل 1600 مولود سنويا خارج اطار الزواج
تونس _ حياة الغانمي

تسجل تونس ما بين 1200 و1600 مولود سنويا خارج اطار الزواج هناك من من بين الأمهات العازبات من لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، وتشير الإحصائيات الى ان العدد قد تضاعف في فترة ما بعد الثورة..

وحسب اخر الاحصائيات فان ٪80 من الأمهات العازبات مستواهن التعليمي متدن وعادة ما يفتقدن المعرفة بالصحة الإنجابية ويجهلن فترة الخصوبة وهو ما يجعلهن غير واعيات بمراحل الحمل الأولى الى أن يكبر الجنين وتصبح عملية الإجهاض مستحيلة، وتفيد المؤشرات بان 1500 طفل يولدون سنويا خارج إطار الزواج ويتم الإعلام بولاداتهم، الا أن العدد الصحيح يتجاوز 3000 طفل باعتبار العدد غير المعلن عنه، حيث تقوم العديد من الأمهات العازبات بوضع أبنائهن  خارج المستشفيات خوفا من انتشار سر حملهن هذا بالاضافة الى أن حالات الإجهاض خارج الاطار القانوني وبشكل سري تتراوح يوميا بين 400 و500 حالة تتم نسبة 25 % منها دون اشراف الاطار الطبي وهو ما يزيد في خطورة الانعكاسات السلبية على صحة الأم التي غالبا ما تتعرض للنزيف الداخلي أو سرطان الرحم وغيرها من الأمراض التي قد تودي بحياتها.

وأشارت المصادر الى ان 40 بالمائة من العلاقات الجنسية تتوج بالحمل و٪85 من نسبة النساء الحوامل يقمن بعملية الإجهاض في حين أن ما بين ٪4 و٪5 منهن يحتفظن بأبنائهن عن طواعية وهن من فئة اللاتي لهن مستوى اجتماعي وتعليمي عال كما أن ٪15 من حالات الانجاب خارج اطار الزواج تتم فيها التسوية بين الأم ووالد الطفل وهي نسبة ضئيلة وضعيفة لا تقلل من حدة الظاهرة، وفي أسباب الإنجاب خارج اطار الزواج فان حالات الاغتصاب التي يترتب عنها الحمل لا تفوق ٪20 في حين يكون العدد الأكبر للإنجاب في اطار علاقات جنسية عادية .كما ان نسبة العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج تفوق بكثير نسبة العلاقات الزوجية القانونية.

وتتفاقم الظاهرة داخل أوساط المعينات المنزلية وعاملات المصانع حيث يتعرضن للإبتزاز والتحرش دون الدفاع عن حقوقهن ويعشن دائما تحت سقف الجهل والخوف من انتشار الفضيحة، ولئن اعتبر عدد من التونسيين ان ظاهرة الانجاب خارج اطار الزواج وتفاقمها خاصة في فترة ما بعد الثورة مردها الظروف الاجتماعية المتردية والجهل والانقطاع المبكر عن الدراسة والابتزاز والتحرش وغياب حملات التوعية، الا ان بعضهم اعتبر ان هذه الظاهرة تفاقمت بعد الثورة  بسبب الزواج العرفي وتفشي الجرائم الأخلاقية واستهلاك المخدرات.

ويعتبر التونسيون ان غياب قانون لحماية الأم العزباء وطفلها مثلت سببا في تحول هذه الظاهرة الى كارثة. حيث أن قانون 1998 لا ينص على إعادة تأهيل الأم العزباء أو توفير الحماية الاجتماعية والنفسية لها حتى لا تعود الى إرتكاب مثل هذه الأخطاء وكل ما يمكن أن يوفره هذا القانون هو بعض الحقوق للطفل والأم  القاصر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احصائيات تونسية جديدة تعلن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج احصائيات تونسية جديدة تعلن تسجيل 1600 طفل سنويا يولدون خارج اطار الزواج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon