c الداعية عمرو خالد يعلن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حدّد 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة وأهمها الحب والحنان وجبر الخاطر

الداعية عمرو خالد يعلن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الداعية عمرو خالد يعلن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

الدكتور عمرو خالد
القاهرة / شيماء مكاوي

حدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة، من واقع معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، وهي: منحها الحب والحنان، جبر خاطرها، إعطاؤها الأمان، مساعدتها في تحقيق ذاتها، مشاركتها في تفاصيل حياتها، احترام حريتها الشخصية، والرحمة بها والصبر عليها.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، قال خالد إن "النبي صلى الله عليه، تزوج من 12 امرأة، هن: السيدة خديجة (التي استمر زواجه بها لمدة 25 سنة)، السيدة سودة بنت زمعة، السيدة عائشة، السيدة حفصة بنت عمر، السيدة زينب بنت خزيمة، السيدة أم سلمة، السيدة زينب بنت جحش، السيدة جويرية، السيدة صفية، السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان، السيدة مارية المصرية، السيدة ميمونة، من بينهن 2 توفيا في حياته، هما: السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة، ومات ولديه 10 أزواج".

وأوضح أن "زواجه بهن كان لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والإنسانية، إذ لا يعقل أن يعيش رجل مع امرأة واحدة حتى عمر 53 سنة، ثم يفكر بعدها في التعدد في آخر 9 سنوات من عمره إلا لأهداف نبيلة، لا علاقة لها بشهوة النساء". وفسر خالد تعدد الزوجات بأنه "جزء من التشريع، حتى يجيب النبي على ما يدور في عقولنا من أسئلة عن قواعد التعامل مع المرأة، فتزوج الأكبر منه، والأرملة، من لديها أطفال من زواج سابق، ومن كان أبوها يهوديًا ومن ألد أعداء الإسلام، من أجل مبدأ: لا تعامل زوجتك بذنب أبيها".

وأشار إلى أن هناك "7 قواعد نبوية لفن التعامل مع المرأة أرساها النبي في معاملاته مع أزواجه، الأولى: الود والعاطفة، فكان يعبر بوضوح لزوجاته عن حبهن له، وكثير ما يقول لزوجته أحبك، لافتًا إلى أن "التدين لا يلغي العاطفة، بل إن إعطاء المرأة جرعات من الحب والحنان ضرورة للمرأة، والنبي كان يعمل على إسعاد عائشة، فكانت تحب التنزه خارج المدينة مرة كل أسبوع وتحب رياضة الجري، فلم يمنعه هيبته ولا وقاره أن يسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة".

وروى خالد أن النبي كان يعمل على جبر خواطر زوجاته، ليس شفقة بل رحمة ونبلاً ورجولة، موضحًا أن القاعدة الثالثة في تعامل النبي مع زوجاته، تتمثل في "إعطاء الأمان، وهذا هو أهم أمر تحتاج إليه المرأة، وهناك نوعان من الأمان، مادي، إن "أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته، والثاني: الأمان الجسدي، ما ضرب رسول الله امرأة قط".

بينما حدد القاعدة الرابعة في عمل النبي على أن تحقق المرأة ذاتها، "فكان أول زوج ساعد زوجته على تحقيق طموحها في الحياة، فالسيدة عائشة تزوجها النبي صغيرة وعاشت بعد وفاته 45 سنة، كيف تكمل حياتها، وهي لم تنجب، فساعدها على أن تعيد اكتشاف ذاتها.. قال لها: تعلمي مني يا عائشة حتى تعلمي الأمة من بعدي، ووجه الأمة لأن تتعلم منها، فقال: "خذوا شطر دينكم يعني نصف دينكم عن عائشة".

وعلق خالد: "لولاها لما وصلت إلينا نصف أحاديث النبي، وأغلبها في الفقه، فقد روت عن النبي 2250 حديثًا، وعملت مدرسة لتعليم الحديث والفقه، فكانت أول مدرسة للفقه، حتى سموها "معلمة الرجال"، وهي من علمت المسلمين طريقة وضوء النبي، وكانت تراجع الصحابة في كثير من آرائهم، لأنها أقرب لرسول الله".

وقال إن القاعدة الخامسة من معاملة النبي لزوجاته: وهي مشاركتهن في تفاصيل الحياة، "فكان في السفر يصطحب زوجاته معه، حتى في المعارك، حتى لا تحصل فجوة معهن، وكذا المشاركة حتى في العبادة: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته"، ومشاطرتها مشاكلها ومشاعرها".

بينما ذكر أن "القاعدة السادسة في تعامل النبي مع المرأة: احترام حريتها الشخصية، واحترام ذمتها المالية، لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، إياك أن تقترب من ميراثها".

وأشار إلى ضرورة احترام عائلة الزوجة، "فعلى الرغم من أن السيدة صفية أصلها يهودي، وأباها حيي بن أخطب حاول قتل النبي ومات ألد عدو له، لكنه لم يتحدث عنه مرة واحدة بما يغضبها، تقديرًا لها". وقال إن "احترامه للمرأة يأتي من خلال عدم التعامل معها على أنها درجة ثانية، فكانت تتعامل مع الرجال طالما في إطار الأدب والاحترام، ولم ترد كلمة اختلاط في القرآن ولا السنة، بينما المتشددون يحرمون جلوس الرجال والنساء معًا".

أما القاعدة السابعة، كما يذكر خالد فهي "الرحمة بها والصبر عليها، فلما نزلت آية: "وعاشروهن بالمعروف"، قال النبي: "أيها الناس استوصوا بالنساء خيرًا فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم الزواج منهن بكلمة الله". وعلق خالد مخاطبًا الأزواج بقوله: "عندما تزوجت من امرأتك، فأنت لم تأخذها من أهلها، إنما أخذتها من الله، ولو أسرتها ضعيفة، وأنت تستهين بها، فأنت لا تعادي أهلها لكنك تعادي الله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يعلن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي الداعية عمرو خالد يعلن أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon