c دراسة تبحث أثر نقر جذوع الأشجار على دماغ طائر نقار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعيش على الأرض منذ نحو 25 مليون عام

دراسة تبحث أثر نقر جذوع الأشجار على دماغ طائر نقار الخشب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تبحث أثر نقر جذوع الأشجار على دماغ طائر نقار الخشب

طائر نقار الخشب
واشنطن ـ عادل سلامة

يفقد الإنسان وعيه إذا ما قرع رأسه بقوة في جذع شجرة، في حين يفعل طائر نقار الخشب ذلك آلاف المرات طيلة حياته ويعيش على الأرض منذ نحو 25 مليون عام.

ويوضح بحث نُشر الجمعة، وللمرة الأولى، أن كل هذا النقر يترك آثارا في ما يبدو على دماغ نقار الخشب.

وقال علماء إن فحصا توصل إلى تراكم بروتين يعرف باسم "تاو" في أدمغة طيور نقار الخشب، وهو ما يرتبط عند البشر بحدوث تلف في الدماغ نتيجة أمراض عصبية وصدمات في الرأس.

وفحص الباحثون أنسجة من دماغ نقار الخشب ونوع آخر من الطيور لا ينقر. واختيرت عينات البحث من مقتنيات في متحف فيلد بشيكاغو ومتحف التاريخ الطبيعي في جامعة هارفارد، وتبين أن البروتين "تاو" يتراكم في أنسجة دماغ نقار الخشب على عكس الطائر الآخر الذي لا ينقر.

وقال جورج فاراه، الذي شارك في الدراسة المنشورة في دورية (بلوس وان)، وهو خريج كلية الطب في جامعة بوسطن: "كان من المعتقد بأن نقار الخشب لا يعاني من إصابة في الدماغ.. هذا البحث يشير إلى العكس في ما يبدو".

ويحاول العلماء الآن تحديد ما إذا كان تراكم البروتين "تاو" يشير إلى حدوث تلف في الدماغ أم أنه أمر وقائي.

وقال بيتر كامينغز، أستاذ الأمراض العصبية في كلية الطب بجامعة بوسطن، إنه يمارس رياضة كرة القدم الأميركية، مضيفا: "وذات يوم في المختبر تحدثت مع أستاذ آخر عن تصميمنا لأنواع مختلفة من المعدات الرياضية الوقائية مثل خوذ كرة القدم الأميركية اعتمادا على الآلية الحيوية لطائر نقار الخشب، لكننا لم نفحص دماغ نقار الخشب".

ولدى نقار الخشب العديد من وسائل التكيف لتخفيف تأثير النقر بما في ذلك المنقار والجمجمة واللسان والمسافة بين المخ والجمجمة، وبنقره بحثا عن الطعام مثل الحشرات أو لجذب الأنثى، يتعرض نقار الخشب لما يُعرف باسم قوة التسارع (قوة جي) أي أثر التسارع على الجسم. ويسبب النقر قوة تسارع تصل إلى 1400 جي، ويمكن أن يصاب الإنسان بارتجاج في المخ عند قوة تسارع تتراوح بين 60 و100 جي، ويساعد البروتين "تاو" على استقرار الخلايا العصبية بالدماغ.

وإذا لحق ضرر بالخلايا العصبية فمن الممكن تراكم نوع من أنواع البروتين "تاو" مما يغير أحيانا من وظيفة الدماغ، وقال كامينغز إن هناك العديد من أنواع البروتين "تاو" وبعضها قد يكون وقائيا.

وأضاف: "إذا كان النقر يؤدي إلى زيادة تراكم (تاو) فإن دراستنا لا يمكنها تحديد الفارق بين البروتين (تاو) الذي يمكن أن يكون وقائياً أو مرضياً. ولكن يمكن الافتراض أنه بما أن هذه الطيور تعيش وتنمو منذ ملايين السنين فإن المرض العصبي الناجم عن الصدمات قد لا يمثل مشكلة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبحث أثر نقر جذوع الأشجار على دماغ طائر نقار الخشب دراسة تبحث أثر نقر جذوع الأشجار على دماغ طائر نقار الخشب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon