القاهره - مصراليوم
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مصير قضايا التنوع البيولوجي في مصر، خاصة بعد تسليم رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة للأطراف للتنوع البيولوجي cop15 إلى جمهورية الصين، في 11 أكتوبر الجاري. وقالت وزيرة البيئة إن المفاوضات والتنسيق مع الصين جارٍ منذ نحو سنة لتسليم رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي cop15، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.وأضافت، على هامش تسليم رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي، أن المؤتمر في نسخته الخامسة عشر يشهد استكمال المفاوضات والمناقشات على خارطة الطريق لقضايا التنوع البيولوجي خاصة في ظل الزخم العالمي الذي حظيت به اتفاقيات ريو الثلاث.وبحسب تصريحات وزيرة البيئة فإن التمويل الموضوع لمواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ وتأثيره في التنوع البيولوجي غير كافٍ، كما أوضحت أنه على المستوى الوطني تعد رحلة دمج البعد البيئي في وزارات وقطاعات الدولة رحلة طويلة تبدأ بالتدريب وصياغة إجراءات تخفف من الإجراءات التي تضر بالبيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى التعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية في وقف الصرف الصناعي على خليج السويس بتكلفة 7 مليارات جنيه ينتهي في ديسمبر المقبل، وهو ما مثل تحديا كبيرا على مدار 20 سنة ماضية.وقال الدكتور حمد الله زيدان، مستشار وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي، إنه من المقرر أن يشهد مؤتمر التنوع البيولوجي cop15 الذي تولت الصين رئاسته، طرح استراتيجية التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020. وأضاف مستشار وزيرة البيئة أن تلك الاستراتيجية ستربط بين الاتفاقيات الدولية بعضها ببعض التي منها اتفاقيات ريو الثلاث واتفاقية سايتس وغيرها، خاصة التنسيق على المستوى الوطني، الذي تلعب الصين دورا كبيرا في هذا التنسيق في ظل رئاسة المؤتمر.كما أكد مستشار وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي أن مصر سيكون لها دور كبير في الربط بين قضايا التنوع البيولوجي وتغير المناخ، خاصة في حال وقع عليها الاختيار لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 في نوفمبر عام 2022.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزارة البيئة المصرية تخطر البنوك بحظر تمويل المشروعات الضارة بالمناخ
وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر تمكنت من وضع القضايا الإفريقية علي أجندة العالم
أرسل تعليقك