القاهرة - مصر اليوم
نعى الزميل محمود السقا، أحد الضباط الذي قتل فى حادث الواحات المتطرف، على الرغم من أن الأخير أشرف على اقتحام منزله ولفق له قضايا تخص الأمن الوطني.
وقال السقا، في منشور له على موقع "فيسبوك"، إن الضابط المذكور لفق له قضايا واقتحم بيته وروع أهله ودخل أخد لاب توب، وتحفظ على بعض مقالاته مما تسبب في ضياع أكتر من 5 شهور من عمره في الحبس.
وأوضح أنه تعرف على أن الرائد أحمد عبدالباسط، ضمن قتلى الواحات بالصدفة، وذلك بعد أن رأى أخوه صورته وتعرف عليه بأنه الضابط الذي اقتحم البيت وقال لأمه "إحنا هنصفي ابنك لو ما سلمش نفسه".
وأضاف السقا: "يمكن ناس كتير مش هتصدقنني لو قلت إني زعلت عليه لكن أقسم بالله أنا فعلا زعلت عليه وتمنيت ليه الرحمة والصبر لأهله، يمكن لو كان عايش ما كنتش هسامحه وهافضل أتمنى إن ييجي اليوم اللي آخد منه حقي بالقانون، لكن هو دلوقتي بين إيد ربنا اللي أحسن مني ومنه ومش بس كده ده نال الشهادة فمبقاش فيه بإيدي حاجة غير إني أسامحه".
وتابع: "أه أنا مسامحه وربنا كبير وقادر يجيب حقي من النظام اللي ظلمني لكن عمري ما هاسامح القيادات اللي أمروه إنه يعمل كده وهافضل أتمنى من ربنا أشوف فيهم هما يوم، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
أرسل تعليقك