c تكريم والدة محمد صلاح شهيد أسيوط والقوات المسلحة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكريم والدة محمد صلاح شهيد أسيوط والقوات المسلحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تكريم والدة محمد صلاح شهيد أسيوط والقوات المسلحة

تكريم والدة الشهيد
أسيوط - مصر اليوم

   أصبح المصريون يشعرون بالفخر والاعتزاز للمواجهة العظيمة التي يخوضها أبناء القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب والإرهابيين وعناصر التخريب من أجل توفير الأمن والطمأنينة علي كل شبر من أرض الوطن هؤلاء الابطال يؤدون دورهم  التاريخي المشهود كظهير أمين للشعب يتحملون مسئولياتهم الوطنية والقتالية بروح مفعمة بالشجاعة ونكران الذات والتضحية والفداء مسلحين بالمبادئ في تلك المواجهة حاملين مصر في قلوبهم وعيونهم ويتخذون من زملائهم الذين سبقوهم في الشهادة من أجل العرض والارض مثلا رائعا  للبذل والتضحية. الشهيد البطل الرائد محمد صلاح ابن محافظة أسيوط الذي استشهد في ملحمة البرث بشمال سيناء اثناء تصديه وزملائه مجموعة من الإرهابيين في ٧ يوليو في العام الماضي أحد ابناء القوات المسلحة الذين احبطوا ببطولاتهم الفذة وتضحياتهم الجسيمة كل خطط الإرهابيين الشريرة.

تقول والدة الشهيد إن نجلها كان متفوقا علميا وحصل علي الثانوية العامة بمجموعة ٩٦٪ ومع ذلك اصر علي الالتحاق بالكلية الحربية وخدمة الوطن وبالفعل التحق بالكلية في أكتوبر ٢٠٠٤ وتخرج فيها برتبة ملازم  وانضم لسلاح المدفعية بدأ خدمته في منطقة حلايب وشلاتين حيث تعلم الصلابة والصبر والجلد وبعدها تم ترقيته الي رتبة ملازم أول وتم نقله إلي الإسماعيلية  ونظرا لتميزه وتفوقه في عمله تم ترشيحه لعدة بعثات الي الصين وروسيا والولايات المتحدة والكونغو كما حصل علي تقدير امتياز في دورة الاستطلاع وفرقة قادة السرايا وتم تكريمه من القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي لذا تم ترشيحه ليكون واحدا من صفوة المقاتلين علي أرض سيناء الحبيبة ارض البطولات والابطال وعمل في كل الاماكن ابتداء من العريش مرورا برفح وحتي الشيخ زويد وهو برتبة نقيب وتضيف الأم نظرا لكفاءة نور عيني وتفانيه في مواجهة الإرهابيين والعناصر التخريبية تم اختياره رئيسا لعمليات اللواء ٦٢ بالاسماعيلية وكان ضمن قوة موقع البرث في سيناء الذي تصدي لمجموعة إرهابية في ملحمة بطولية بذل فيها افراد الموقع كل غال ونفيس  من أجل الحفاظ علي الموقع ودحر الإرهابيين وافشال مخططهم واستشهد خلال المواجهة واستحق الشهادة التي تمناها ونالها في فجر يوم الجمعة الموافق ٧ من يوليو ٢٠١٧ وأصبح مصدر فخر لي ولاخوته وكل المصريين والنموذج الشامخ والمثل الرائع مثله مثل ابناء  القوات المسلحة الذين جادوا بدمائهم في سبيل الله ورغم حزني علي فراقه الا انني صابرة واحتسبه عند الله في جنات الخلد.

يقول شقيقه المهندس إسلام ان معركة البرث كانت من الملاحم البطولية التي خاضها ابناء  القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية وكان شقيقي محمد ضمن القوة المقاتلة والتي شارك فيها عناصر من رجال الصاعقة لصد أي محاولة يقوم بها الإرهابيون والقضاء عليهم وكل افراد الموقع كانت مهماتهم تعني اليوم الأخير لانهم مؤمنون ايمانا كاملا بالشهادة والموت في سبيل الله ومع ذلك لا تخلو رحلات مهماتهم من روح المرح بينهم، حتي وقت الموت والشهادة.

ويقول شقيقه الاصغر أحمد: »‬كانت والدتي عندما تمرض ترفض ال ذهاب للدكتور كنت أهددها بأخبار محمد بأنك مريض ولازم تكشفي، تقول لي سأقوم بالكشف، وكذل كالعلاج ترفض تناوله أهددها باخبار محمد تقولي لا خلاص هاخد العلاج لانها كانت ترفض تحمله همها لانها كانت حاسه بأنه يحمل هم كبير هو هم البلد دي، وهو كمان كان يرفض ان يحمل أي شخص من القريبين له همه، محمد كان بالنسبة لوالدته حياة زي ما هي كانت بالنسبة له حياة».

وقال والد الشهيد محمد صلاح ان محمد عشق القوات المسلحة منذ صغره أثناء تواجدي في الخدمة واصر علي دخول الكلية الحربية رغم مجموعه الكبير وتفوقه في الثانوية، وحب الشهادة التي تمناها كل منا فقد خدمت في القوات المسلحة أكثر من ثلاثين عاما.

وتابع والد الشهيد انه اشتري مقابر منذ سبع سنوات ولم يتم بناؤها الا اثناء رمضان الماضي حينها قلت لشقيقه : »‬أنا عايزابدأ ابني كده المقابر انا كبرت، ووالدة محمد كبرت وبدأت بناء هذه المقابر اول رمضان كان بالتزامن مع تواجد محمد وسط زملائه الابطال في موقع البرث .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم والدة محمد صلاح شهيد أسيوط والقوات المسلحة تكريم والدة محمد صلاح شهيد أسيوط والقوات المسلحة



GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
  مصر اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 12:11 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 04:36 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جهود مكثفة لكشف غموض اختفاء فتاة في أسيوط
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon