القاهرة - مصر اليوم
يتوجه الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إلى بكين مساء اليوم ليشهد حفل ختام العام الثقافى المصرى الصينى الذى سوف يقام الخميس 19 يناير الجارى، فى دار أوبرا جوانزو والتى تقع فى جنوبى الصين.
ويبدأ الختام بعرض فيلم تسجيلى عن الفعاليات الثقافية والفنية التى أقيمت على مدار العام بين البلدين، ثم يلقى كل من وزيرى الثقافة المصرى والصينى كلماتهما، بعدها تقدم عروض فنية مشتركة تعبر عن تاريخ ومجد الحضارتين اللتين تشعان بنورهما إلى العالم.
وتشارك دار الأوبرا المصرية بفرق باليه أوبرا القاهرة تدريب لمياء زايد، تحت اشراف وتصميم أرمينيا كامل بمجموعة من الرقصات من الباليهات المصرية والعالمية منها رقصة فرعونية تعبر عن عظمة الفراعنة والتاريخ المصرى، ثنائية من باليه أنطونيو وكليوباترا وهى دويتو يجسد أشهر قصص الحب الرومانسية، منها رقصة الزار التى تدعو للتحرر من كل المؤثرات السلبية على المرأة، رقصة شرقية من باليه كسارة البندق وتتميز بالإبهار فى الأداء الحركى للعارضين والملابس والإكسسوارات ذات الطابع الشرقى، والرقصة القومية التى تعبر بشكل فنى عن شجاعة وإرادة الشعب المصرى أداء نجوم الفرقة " سحر حلمي، رجوى حامد، أحمد يحيى، هانى حسن، أحمد نبيل "، كما تقدم عازفة البيانو المصرية ميريت حنا مع أوركسترا شنزن السيمفونى الصينى بقيادة المايسترو المصرى ناير ناجى الحركة الأولى من كونشيرتو البيانو للموسيقار عزيز الشوان.
كما يقدم الجانب الصينى رقصة الطبول، وفقرة من الأكروبات الصينية، وكلاسيكيات من أوبرا كانتونيز، وعرض قطرات المطر فوق أوراق الموز، وتختتم الاحتفالية بمشهد فنى يعكس التاريخ الطويل من التواصل الذى يجمع بين البلدين، ويؤكد على أن الفن هو جسر لتعميق أواصر الصداقة والمحبة بين الشعوب، حيث طلب مغنيو الأوبرا الصينيون المشاركة فى غناء مشهد النصر من رائعة الموسيقار العالمى فيردى (أوبرا عايدة ) ووصفوها بأنها أحد العلامات المهمة والبازة فى الفن المصرى مع نجمى الغناء الإوبرا المصريين السوبرانو إيمان مصطفى التى تجسد دور عايدة والباص باريتون رضا الوكيل الذى يؤدى دور رامفيس، مع مغنيى الصين فى أدوار رادميس وامانصروا والملك، تصمم الديكور المهندس محمود حجاج والإضاءة ياسر شعلان والصوت محمود عبد اللطيف والملابس هالة محمود والإخراج جيهان مرسى وحازم طايل ويشهد الاحتفال عدد من السفراء والدبلوماسيين من دول العالم وقيادات العمل الثقافى فى الدولتين.
أرسل تعليقك