c الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:16:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله
عمان - مصر اليوم

التقت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله، في عمَّان، بمجموعة من التربويين والأكاديميين. وناقش اللقاء مجموعة من القضايا الخاصة بالتعليم، والمنبثقة من توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي تم إقرارها في أيلول / سبتمبر الماضي.

وأكدت الملكة، خلال اللقاء، أهمية التكامل في عملية تطوير التعليم، منوهة بأن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية اشتملت على مكونات مهمة، كتدريب المعلم، والبنية التحتية للمدارس، والتكنولوجيا، والتعليم المبكر، والمناهج. وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تطوير المناهج فالغرض هو تحقيق التقدم بطريقة تتناسب مع الأهداف، وعدم اختزالها بعناصر محددة.
وأوضحت الملكة أن الحديث عن التراجع، بعد أن كان الأردن من رواد عملية التعليم، يجب أن يُتبع بطرح سؤال عن سبب حدوث ذلك، قائلة إن هناك أسبابًا متعددة ومتشابكة، منها زيادة عدد السكان، والأوضاع الاقتصادية، واللاجئون، الذين ضغطوا على الموارد في الأردن، وأيضًا تغير معايير النجاح، فما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا يصلح الآن، والمهارات التي تمكن الإنسان من النجاح اليوم ليست كالمهارات التي كانت تمكنه في الماضي، وبالتالي مواكبة التطوير والتغيير مهم جدًا، لافتة إلى أن تطوير المناهج عملية مستمرة، مشيرة إلى أن الأردن يتميز بـ"عمل الكثير من القليل"، وتحقيق نتائج أفضل مقارنة بدول تتمتع بموارد أكثر.

 وأضفات بالقول: "يوجد الكثير من العقول والسواعد الأردنية التي تستفيد منها دول غير الأردن، وعلينا العمل من أجل استقطاب الأفضل، وهمّي الوحيد هو تحقيق الأفضل لأولادنا".  وركز الحديث على أهمية إيجاد تدريب فعال للمعلمين، قبل دخولهم إلى الغرف الصفية، ولمن هم في الحقل التربوي، ودور القيادات التربوية في ضمان جودة التعليم ومواكبة التطورات والخبرات المتنوعة، ونقلها إلى المعلمين، وتعزيز دور الإدارات المدرسية في بناء القدرات المؤسسية داخل المدارس، واعتبارها شريكًا في الممارسة والتطبيق، وعدم اقتصار دورها على التفتيش والرقابة فقط.

 واستعرض اللقاء ضرورة تطوير امتحان الثانوية العامة التوجيهي، الذي يقيس، بشكله الحالي، بعد 12 سنة دراسية، مهارات الحفظ للمعلومات، ولا يقيس مهارات التحليل والتفكير الناقد، ولا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الكثيرة التي تدخل على الامتحان، وتختلف كل عام، ومنها مستوى الامتحان.

 وحول ايجاد مركز وطني للمناهج، أكد عدد من المتحدثين ضرورة إيجاد مركز وطني أو هيئة تتولى عملية انتقاء الخبراء ولجان التأليف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على ضبط الأسس والمعايير لاختيار اللجان على المستويات الفنية والتكنولوجية، والانفتاح للشراكة مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والقطاع الخاص والتعليم العالي والعام، وذلك لوجود فجوة كبيرة بين مدخلات التعليم العالي والتعليم العام.

 وبحث اللقاء أهمية ربط التعليم بنظام مساءلة ومتابعة، مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية التي تشترك جميعها في توفير معايير لضبط الجودة والنوعية في التعليم.  وركز اللقاء على ضرورة بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الخبرات الغنية لدى دور النشر الأردنية، التي استطاعت أن توفر كتبًا ومواد إثرائية لأدب الأطفال، تساهم في إتقان اللغة العربية، قراءة ومحادثة وكتابة واستيعاب.

 وأقر الحضور بضعف الواقع التربوي، الذي يعود الى عوامل عديدة، تعتبر المناهج إحداها، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، وضعف مدخلات التعليم العام من خريجي الجامعات، مع الإشارة إلى أن المناهج بحاجة إلى تطوير، وما يثبت ذلك تراجع مستوى الطلبة. وقال البعض إن جانبًا من التحديات يكمن في التركيز على الحفظ وأساليب التدريس، التي تستسهل طرق التلقين وليس الفهم، وحتى في الرياضيات، يحفظ الطالب حل المسائل ولا يفهمها، ولهذا يجب العمل على إصلاح وسد الخلل في المنظومة التعليمية، والعمل على إيجاد إطار إداري للاستفادة من الخبرات الموجودة في إدارة المناهج، والتركيز على تدريب المعلمين.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon