القاهرة-أحمد عبدالله
اعتبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية أن الفلسفة سر انطفاء روح الله في الإنسان، فهناك فلسفة تصل بالإنسان إلى الإلحاد وإنكار وجود الله والأفكار الشاذة، ضاربًا المثل بالزواج، قائلا:" البشرية منذ آدم وحواء تعرف شكلًا واحدًا للعلاقات هي الزواج".
وأضاف في عظته الأسبوعية التي ألقاها من دير الأنبا بيشوى "في مؤتمر الأسرة العالمي ذكرت عبارة كل أشكال الزواج مما استوقف كنيستنا أمامه، فهناك زواج مثلي وأخذوا علما مذكورا في الكتاب المقدس وهو قوس قزح ليأخذوه علمًا لهم رغم أن الله أوجده في الطبيعة، وهي فلسفات تطفئ روح الله، تخيلوا العالم بعد جيل أو اثنين أو ثلاثة بهم هذا الشكل من الزواج فكيف يكون العالم وقتها"، وتساءل البابا عن أسباب انطفاء روح الله فينا مجيبًا: "محبة الماديات مثل امتلاك المال والأرصدة في البنوك، ومن يفعل ذلك هو الإنسان النرجسي الذي يحب ذاته مثلما تحكيه الأساطير اليونانية كمن يحب شكله وعشقه حين نظر لصورته على صفحة الماء".
وتابع البابا أنّ "محبة المصالح الشخصية تجعله بهذه الصورة يطفئ نار الروح القدس بداخله"، محذرًا من الشهوات خاصة شهوة الأكل التي تسبب مرض السمنة وشهوات الجسد والشراء، وأشار إلى أن هناك من يشتهي العنف ويعمل بلطجيًا ويفخر بذلك، معقبًا أنّ "كل هذه الشهوات تطفئ روح الله في الإنسان"، وضرب البابا مثلًا بقصة شمشون الجبار الذي كان يفتخر بقوته حتى جاءت سيدة أذلته وعرفت سر قوته.
أرسل تعليقك