القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت محكمة الأسرة بشبرا، قضية غريبة من نوعها وتعتبر من جرائم العصر الحديث بل تعد من أغرب القضايا التي مرت بمحاكم الأسرة.
على سلالم محكمة الأسرة تجلس شابة تسيل دموعها على وجهها الحزين المطفي، ونبضات قلبها السريعة تظهر على ملامح وجهها، "أهل مصر" اقتربت منها لمعرفة تفاصيل قضيتها.
"وفاء" الشابة ذات الـ24 سنة، تخرجت من كلية الآداب قسم علم الاجتماع، قالت إنها متزوجة منذ خمسة أشهر، عن قصة حب حدثت في فترة الخطوبة التي امتدت لثلاثة أشهر، مضيفة: "تجمعنا تحت سقف واحد، كان رباط الحب الذي يجمعنا هو ما كنت أعيش من أجله، فكان زوجي كل حياتي، وكل ما تمنيته في الحياة".
وتابعت: سرعان ما تبدلت الأحوال، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، فأنا من أسرة ملتزمة، ولا أعرف شيئًا عن الحياة إلا ما كان في نطاق التربية والتدين، بالإضافة لوالد متدين علمنا كيف نتبع أمور حياتنا بالدين والتدين.
وأردفت: زوجي كان دائما يتجنبني ويهجرني ويريدني أن أذهب لبيت أهلي بحجة أن أصدقائه "هيبقوا في البيت وهيسهروا".
واستطردت: اعتاد على طلب ذلك مني، وعندما أرفض كان يضربني لكي أذهب لأهلي بداعي أنه يغار عليّ بوجودي وسط أصدقائه، ودخل الشك في قلبي بأن يكون يعرف على امرأة أخري.
"تعمدت الذهاب إلى البيت في وقت متأخر، ودخلت البيت فوجدته في أحضان صديقه بدون ملابس"، تكمل "وفاء": "صُدمت ولم انطق بكلمة، حتى وقعت على الأرض فاقدة الوعي، تماسكت بعدها وذهبت إلى أهلي طالبة الطلاق في ظل رفض منه تمامًا، لذلك لجأت للقضاء، لكي يطلقني منه، واسترد حقوقي الشرعية بما أمر الله به".
أرسل تعليقك