القاهرة - مصر اليوم
توصلت دراسة لباحث في شعبة بحوث الصناعات الكيماوية في المركز القومي للبحوث الدكتور أحمد نجله، لتحضير مركبات ذات فاعلية بيولوجية يمكنها علاج مرض الفشل الكلوي من خلال رفع معدل مكونات كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين مقارنة بالأدوية الحالية.
واستطاعت الدراسة الوصول لبديل اصطناعي لهرمون "الإيريثروبويتين"، الذي يتسبب نقص إنتاجه لدى مرضى الفشل الكلوي؛ لانخفاض كرات الدم الحمراء، والإصابة بفقر الدم، وهرمون الإيريثروبويتين وهو دواء الإبوتين ألفا، أو المعروف باسم الإبرك بشكل حقن تحت الجلد، أو عن طريق الوريد في أثناء الغسيل الدموي لمنع حدوث فقر الدم.
وتعد هذه الدراسة إضافة جديدة في مجال الصناعات الدوائية، لعلاج مرض الفشل الكلوي، وأثبتت نتائج الاختبارات المعملية فاعلية هذه المركبات مقارنة بالأدوية المتداولة في الأسواق المحلية والعالمية والمصنعة، أو المستخلصة من أصول طبيعية.
وتعتبر الوظيفة الأساسية للكليتين هي ترشيح الدم والتخلص من المخلفات النيتروجينية السامة التي تنتج من العمليات الحيوية في الجسم، وتقوم الكلى بتنظيم حجم وحركة السوائل في الجسم، من خلال حفظ التوازن ما بين السوائل الداخلة إلي الجسم والخارجة منه عن طريق البول.
وتقوم الكلى بتنظيم وحفظ المعدلات الطبيعية للأملاح في الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم وغيرها، وتلك الأملاح مهمة في عملية إنقباض العضلات، والحفاظ على توزيع السوائل في الجسم.
ويتسبب وقوع خلل في وظيفة الكلى، في فشل عملية ترشيح الدم داخل الكلي، وتركيز البول واستعادة المواد النافعة التي يحتاجها الجسم إلى الدم.
ويترتب على ذلك تجمع المواد النيتروجينية السامة داخل الجسم، واضطراب مستوى أملاح الدم، ومستوى حموضة الدم، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في العظام وحدوث هشاشة.
أرسل تعليقك