بورسعيد - هبة عوض
أكد وزير الصحة المصري، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، أن المنظومة الطبية في بورسعيد كانت تعاني نقصًا شديدًا في القوة البشرية، متذكرًا كيف اتصل به محافظ الإقليم، اللواء عادل الغضبان، لنقل مصابين إلى مستشفيات القاهرة بمسافة 200 كيلو، لعدم وجود إخصائين لهم،
ولذلك فالكادر الطبي في منظومة التأمين الصحي في بورسعيد سيكون على أعلى مستوى على مدار 24 ساعة، ولن يحتاج المواطن للعلاج خارج المحافظة بمقابل مالي كبير.
وقال راضي، إنه أرسل فريقًا طبيًا منذ شهر لبورسعيد واكتشفوا أن وحدات الرعاية الطبية غير جيدة ويستكملون أجهزتها وتوفير الكادر الطبي لها، حيث تتكلف ثمن الوحدة الجديدة 10 ملايين جنيه بالبناء وتجهيز الإمكانيات بها، موضحًا أن بورسعيد بها 32 وحدة وتحتاج إلى 13 وحدة بإجمالي 45، أي ما يقرب من 400 مليون لتجهيزها.
وأضاف الوزير، أن حالة المريض ستكون على شبكة إلكترونية بالأشعة والتحاليل ليسهل على الطبيب متابعة الحالة من البداية، مؤكدًا أن وجود كافة التخصصات في بورسعيد ونجاحها "برقبته"، واستعرض أنه يوجد مستشفى النصر لعلاج أورام الأطفال والتضامن لأورام الكبار، بالإضافة إلى تجهيز مستشفيات الولادة والنفسية والرمد، وباقي المستشفيات الثمانية في المحافظة، واستكمال باقي الأقسام من تجميل وجراحة مخ وأعصاب وغيرها، مبينًا أن المواطن يبدأ هدفه في الحياة بالحلم في الزواج والإنجاب ثم إدخار المال للمرض، وبذلك ستنهي المنظومة على هذا الهدف وستوفره له من غير أن يحسب لها
أرسل تعليقك