التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية، إذ يحدث فيه هجوم من الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، خاصة فيما يتعلق بالدماغ والجهاز العصبي المركزي، مسببا العديد من المشاكل، كـ ”خلل التوازن“ وصعوبة الكلام والشعور بالوخز أو تنميل في الأطراف، إضافة إلى ضعف العضلات وغير ذلك.
ويشمل ”التصلب المتعدد“ مجموعة من الأعراض المؤرقة، لكن يمكن الحد منها من خلال الحرص على استهلاك العناصر الغذائية الآتية:
البروبيوتيك والبريبايوتك
تعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء يأتي من بين أهم عوامل تخفيف التصلب المتعدد، إذ يعمل بدوره على الحفاظ على جهاز المناعة، لذا يوصى بتعزيز استهلاك مصادر كل من البروبيوتيك والبريبايوتك.
هذا وتشمل أبرز مصادر البروبيوتيك كلا من الزبادي، الكفير، الكيمتشي، ومخلل الملفوف، بينما تتضمن مصادر البريبايوتيك كلا من الخرشوف والثوم والكراث والبصل ونبات الهليون والهندباء.
الإكثار من الألياف
بجانب تعزيز صحة القلب والسيطرة على مستويات الكوليسترول والضغط، تساعد الألياف في تخفيف أعراض التصلب المتعدد من خلال تعزيز الجهاز المناعي والهضمي.
وتوجد الألياف بوفرة في الفاكهة والحبوب الكاملة والخضراوات، بجانب الأرز البني والمكسرات والبذور والعدس.
فيتامين د
يعد هذا الفيتامين أحد أهم العناصر فيما يتعلق بالتصلب المتعدد، إذ يقلل من خطر الإصابة بالمرض نفسه بجانب تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة العظام المرتبطة بالمشاكل التي تؤدي إلى تفاقم حالة التصلب المتعدد.
لذا، يوصى بتعزيز استهلاك مصادر فيتامين د، والتي تشمل: صفار البيض والأسماك الدهنية ومنتجات الألبان والحبوب المدعمة والزبادي وعصير البرتقال.
البيوتين
أحد أشكال فيتامين B وهو مهم للغاية، إذ يساعد في تخفيف أعراض التصلب المتعدد، ويساعد في حل المشاكل الأخرى المتعلقة بأمراض المناعة الذاتية، وتشمل أبرز مصادره كلا من خبز القمح الكامل والبيض واللوز والسبانخ والبروكلي وبذور زهرة عباد الشمس.
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
أثبتت بضع دراسات أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة فعالة في تخفيف أعراض التصلب المتعدد ونقصها يرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض أو تفاقم الأعراض.
إذ تساعد هذه الأحماض في السيطرة على الالتهابات في الجسم وتعزز الاستجابة المناعية، ويمكن الحصول عليها من خلال استهلاك الأسماك الدهنية، مثل: السلمون، والسردين، والماكريل، والمكسرات، وبعض الزيوت النباتية.
مضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة في تخفيف الأعراض بفضل قدرتها على تعزيز نمو خلايا الجسم التي تعزز الاستجابة المناعية للمرض؛ ما يمنع تلف الخلايا وإنتاج خلايا دم سليمة وصحية، فضلا عن أن نقصها يرتبط بالإصابة بأمراض الأعصاب والأوعية الدموية.
وتشمل أبرز مصادر مضادات الأكسدة كلا من الفاكهة والتوابل والحبوب والبقوليات والخضراوات والأعشاب وأوراق الشاي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«وزارة الصحة المصرية» تكشف عن فيتامينات تساعد في تقوية جهاز المناعة
كثرة الاستحمام تحد من قدرة جهاز المناعة على مواجهة كورونا
أرسل تعليقك