القاهرة ـ أ ش أ
أكد الدكتور أحمد رخا رئيس جهاز التفتيش والالتزام البيئي رئيس قطاع الفروع الإقليمية على مستوى الجمهورية أن الوزارة تسعى دائما إلى دعم جهود رصد نوعية المياه..
قائلا : "إنه تم التحوّل من أساليب الرصد التقليدية إلى أحدث التكنولوجيات العالمية للرصد اللحظي والمستمر للسيب النهائي للصرف الصناعي والصحي للمنشآت التي تصرف على نهر النيل مما يسهم في إحكام الرقابة عليها وتفادي الخطأ البشري خلال أعمال التفتيش على المنشآت".
وأضاف رخا ، فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء ، إن العام الحالى سيشهد تركيب محطات رصد لحظي في بعض المنشآت الصناعية التي تصرف مباشرة على نهر النيل خاصة مصانع الورق والسكر في الجنوب حيث سيتم تثبيتها على الأنبوب الأخير من المصانع بهدف رصد نوعية مياه النيل على مدار الساعة.
وتابع : أنه سبق وأن تم تركيب وتشغيل 7 محطات للرصد وتم الانتهاء من إجراءات التعاقد والتوريد والتركيب لعدد (14) محطة جديدة للرصد خلال عام 2017 ليصل إجمالي عدد محطات شبكة الرصد اللحظي إلى (21) محطة ومن المخطط زيادتها إلى (26) محطة بنهاية العام المالي 2017 / 2018 حيث تم تركيب تلك المحطات على المنشآت ذات أحمال التلوث العالية على نهر النيل وكذلك تركيب بعض المحطات على مجرى نهر النيل بالقرب من مآخذ مياه الشرب بكل محافظة بالإضافة إلى تركيب محطة على السيب النهائي لمحطتي صرف كيما (1-2).
وقال : "إننا نسعى إلى تغطية نهر النيل بفرعيه رشيد ودمياط على مدار السنوات القادمة ليصبح لدينا شبكة رصد متكاملة لنوعية نهر النيل مثل الشبكة الخاصة برصد نوعية الهواء". وعن الحملات التفتيشية ..
أشار رخا إلى أن حملات وزارة البيئة التفتيشية على المنشآت الصناعية مستمرة يوميا ولم ولن تتوقف ، موضحا أن الحملات تشن من خلال الفروع الإقليمية لوزارة البيئة بمختلف محافطات الجمهورية ، مؤكدا حرص البيئة على التواصل مع الشركات والمنشآت الصناعية لتوفيق أوضاعها البيئية.
أرسل تعليقك