c 17% من اللبنانيين مرض الوسواس القهري 1771176789987876
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

17% من اللبنانيين مرض الوسواس القهري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 17% من اللبنانيين مرض الوسواس القهري

بيروت ـ وكالات

كم من المرات نسمع ان ذلك الشخص "موّسوس" الى درجة الهوس ليصبح مريضا" بحد ذاته نتيجة أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كأن يستغرق ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق . انه مرض الوسواس القهري الذي يطال حوالي 2.5% من الاشخاص لترتفع في الذكور بنسبة 25% في سن الطفولة. حيث يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين به حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. فمرض الوسواس القهري يعتبر مرضا طبيًا مرتبطا" بالدماغ ويسبب مشاكل عدة في معالجة المعلومات التي تصل اليه. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان يُصنف مرضا" غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين به يعيشون المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح اليوم لهذا المرض يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية".هذا ما حاول شرحه الاختصاصي في الطب النفسي الدكتور دوري هاشم يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج وعادة ما يبدأ في سن الأربعين. ولكن مع طول مدة المرض قد تضعف درجة مقاومته، وقد تترتب على إحساس المريض بسيطرة هذه الوساوس وقوتها القهرية مشاكلُ اجتماعية والآم نفسية وعقلية. (قبل سن 15 سنة) ثم يتساوى الذكور والإناث بعد ذلك. ويظهر المرض بين سن 20 ـ 40 سنة، ويستمر من شهور إلى خمس سنوات قبل الذهاب إلى الطبيب النفسي، حيث أن معظم المرضى يعتبرون استشارة الطبيب دليل ضعف منهم. هذا ما حاول شرحه الدكتور هاشم وتابع:" لكن للأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر كي نحد من تداعيات اعراضه . لان بعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن هذا المرض يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أنه يتزامن مع الاكتئاب ولهذا تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاجه الذي من المتوقع ان تزيد من انخفاض قوة الأعراض بحوالي من 40% إلى 95% لعلاج يستمرمن 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجى الفعال."اما عن الاسباب فهي متعددة منها الوراثة، فحوالي30% من أقارب المريض يكون لديهم نفس الاضطراب التي تؤدي للإصابة بالوسواس او وجود بؤرة كهربائية نشطة في لحاء المخ القهري.وهنا ابرز ما توقف عنده الدكتور هاشم:" بان الهوس قد يطال جنون السرقة والحرائق والكحول وجنون الجنس و لعب القمار. او طبيعة الشخصية، أي الشخصية الوسواسية التي تتصف بالصلابة وعدم المرونة وصعوبة التكيف والتأقلم للظواهر المختلفة.وقد تبين أن الشخصية الوسواسية لا تظهر إلا بعد 20 ـ 25 سنة من حالات الوسواس القهري.ـ المشاكل الاجتماعية، فالوسواس القهري له علاقة بالقلق الشديد أو الاكتئاب." اهم ما في الامر انه على المريض الصبر والتأني في استمراره على العلاج وان ألا يتنقل من طبيب إلى آخر لان اخر المعلومات تفيد بأن حوالي ثلث أو نصف المرضى يشعرون بتحسن في غضون خمس سنوات في حال اتباع الارشادات الصحية اللازمة . اذ يشمل العلاج النفسي والبيئي والاجتماعي و السلوكي ايضا" وهنا تجدر الاشارة الى ان الوسواس القهري قد يتحول إلى مرض شبيه بالفصام ويمكن اللجوء الى اساليب التحفيز الدماغي فرض نفسه كمسار مهما" للأبحاث، على اساس النماذج البيولوجية العصبية لاضطرابات الوسواس القهري، وذلك بفضل التقنيات الوظيفية لتصوير الأعصاب وبفضل النماذج الحيوانية .الجدير ذكره ان هذا المرض لا يرحم العجزة، على حد قول الدكتور هاشم الذي قال:" ان القلق هو الاضطراب العقلي الاكثر شيوعا لدى كبار السن ويعانيه 17 في المئة من الشعب اللبناني و10,8 في المئة ممن هم فوق الستين عاما. واشار الى أن "إمكان وجود أوجه شبه كما أوجه اختلاف بين القلق لدى من هم فوق الستين ولدى من هم اصغر سنا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 من اللبنانيين مرض الوسواس القهري 17 من اللبنانيين مرض الوسواس القهري



GMT 10:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 17:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف

GMT 17:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف الدور الحيوي للنوم في بناء المخ

GMT 16:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمساك علامة تدل على الإصابة بمرض الخرف

GMT 16:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عدم تَناول وجبة الإفطار يُزيد من خطر الإصابة بالخرف

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon