القاهر - مصر اليوم
من المعروف الآن أن أفران الميكروويف آمنة وفعالة بفضل التقدم في العلوم والهندسة والتكنولوجيا ومع ذلك، كشف بحث حديث من جامعة تكساس «إيه آند إم» أن التعرض لبعض ترددات الموجات الدقيقة والراديو عالية الطاقة قد يؤدي إلى ضغوط عالية أو إصابات داخل الدماغ وقد بدأ جاستن ويلكرسون ، الأستاذ المساعد في قسم جي مايك ووكر للهندسة الميكانيكية 66 ، بالتعاون مع باحثين في مختبر أبحاث الجيش الأمريكي ، ومختبر أبحاث القوات الجوية، التحقيق في تأثيرات الموجات الدقيقة النبضية عالية الطاقة على جسم الإنسان.
وتستخدم الموجات الدقيقة الأكثر شيوعًا للطهي السريع ، وهي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يقع بين الراديو وضوء الأشعة تحت الحمراء على الطيف الكهرومغناطيسي.وباستخدام النمذجة الحسابية ، يحسب نهج المحاكاة الذي وضعه الفريق أولاً معدل الامتصاص المحدد (SAR) للموجات الكهرومغناطيسية المستوية على نموذج ثلاثي الأبعاد لجسم الإنسان ، ثم تُستخدم قيم معدل الامتصاص النوعي (SAR) لحساب التغيرات في درجة الحرارة في جميع أنحاء الرأس والدماغ ، ثم بعد ذلك تُستخدم هذه التغيرات في درجات الحرارة لتحديد كيفية تغير أنسجة المخ فيزيائيًا استجابةً لموجات الميكروويف عالية الكثافة.
ويقول الباحثون ، إنه رغم تلك النتائج لا داعي للقلق بشأن التعرض اليومي لأفران الميكروويف ، أو مستويات التردد اللاسلكي ، فقد تضمنت دراسة «ويلكرسون» مقادير قوة أكبر بكثير من أي شيء يتعرض له الإنسان العادي.وقال ويلكرسون: "على الرغم من أن كثافة الطاقة المطلوبة في العمل هنا هي أوامر من حيث الحجم أكبر من معظم ظروف التعرض في العالم الحقيقي ، إلا أنه يمكن تحقيقها باستخدام أجهزة تهدف إلى إصدار نبضات كهرومغناطيسية عالية الطاقة في التطبيقات العسكرية والبحثية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
باحثون يحددون شبكة "فائقة الحساب" في الدماغ البشري
دراسة تؤكد أن لاعبات كرة القدم من النساء أكثر عرضة للإصابة بارتجاج الدماغ من الرجال
أرسل تعليقك