c أول استنساخ لخلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:44:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول استنساخ لخلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول استنساخ لخلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية

واشنطن ـ أ.ف.ب

توصل علماء في الولايات المتحدة للمرة الاولى الى استنساخ خلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية تتناسب مع تركيبة الحمض النووي للواهب، ما يمثل قفزة علمية في تقنيات الطب الترميمي التي تستخدم في علاج امراض عضال. ويضع الجسم الطبي آمالا كبيرة على الاستنساخ العلاجي الذي من شأنه على المدى الطويل السماح بترميم او استبدال اعضاء متضررة بهدف معالجة السرطان او العمى او مرض الزهايمر. وفي اطار هذه الدراسة، استخدم الباحثون التقنية نفسها التي طورها الطبيب شوخرات ميتاليبوف الذي كان اول من ينشئ في 2013 خلايا جذعية جنينية بشرية بالاستناد الى خلايا جلدية عن طريق الاستنساخ. لكن في هذه الحالة، اجريت العملية باستخدام حمض نووي مصدره طفل رضيع يبلغ ثمانية اشهر. وتوصف الخلايا الجذعية الجنينية بانها متعددة القدرات لانها الخلايا الوحيدة القادرة على التمايز بكل اشكال الخلايا في الجسم (القلب، الكبد، الرئتين...) والذي يضم 200 منها، كما انها قادرة على التكاثر من دون حدود. وهذه الدراسة التي نشرتها الخميس مجلة "سل ستيم سل" الاميركية اجريت في كاليفورنيا مع رجلين في سن الـ35 والـ75 عاما من جانب باحثين بينهم روبرت لانزا المسؤول العلمي في "ادفنسد سل تكنولوجي". وتم تمويل هذه الدراسة بجزء منها من جانب الحكومة الكورية الجنوبية. واستخدم الباحثون نواة خلايا جلدية للرجلين وقاموا بنقلها عبر بويضات بشرية لواهبين بعد سحبهم لنواتها. وقامت البويضات في وقت لاحق بتوليد أجنة بدائية. وانطلاقا من هذه الاجنة تم انتاج الخلايا الجذعية الجنينية مع حمض نووي شبيه بذلك الموجود لدى الجهة الواهبة. واشار الباحثون الى انه بالنظر الى ان "عدد الامراض التي يحتمل علاجها بواسطة الخلايا الجذعية المتعددة القدرات يزداد مع التقدم في السن، الاستنساخ العلاجي سيخص بشكل اساسي اشخاصا بالغين متقدمين في السن". واوضح الباحثون ايضا ان العلماء لم يتمكنوا قبل هذه المرحلة سوى من استنساخ خلايا في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية. وهذه العملية بدت اكثر صعوبة مع خلايا لاطفال او اجنة. وهذه المقاربة تمنح العلماء امكانية تفادي استخدام اجنة مخصبة للحصول على خلايا جذعية، وهي تقنية تثير الكثير من التساؤلات على المستوى الاخلاقي، لانه في هذه الحالة يتم القضاء على الجنين. الا ان منتقدي هذه التقنية ومن بينهم الكنيسة الكاثوليكية، يعتبرون انها تنطوي على مخاطر اساءة استخدام قد تقود الى استنساخ كائنات بشرية، وهو ما يشكك فيه علماء. والمقاربة المستخدمة من جانب هؤلاء الباحثين تشتبه مبدئيا تلك التي سمحت بأول عملية استنساخ لحيوان اسفرت عن ولادة النعجة دوللي في 1996. ونجح الباحثون مذ ذاك في استنساخ 20 فصيلة لكنها لا تشمل أيا من القرود او الرئيسيات والتي تعتبر عملية التكاثر البيولوجي العائدة لها والقريبة من تلك الموجودة لدى البشر امرا اكثر تعقيدا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول استنساخ لخلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية أول استنساخ لخلايا بشرية في مرحلة البلوغ لايجاد خلايا جذعية جنينية



GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 18:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات المزمنة في أواسط العمر تسبب اضطراب الذاكرة

GMT 18:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل فرصة لتجنب الإصابة بالخرف

GMT 18:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العوامل التي تساعد في الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 13:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 08:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon