لندن - مصر اليوم
تعدّ العلاقة الحميمة من أكثر العلاقات الشائكة التي بإمكانها أن تحول الحياة الزوجية إلى الأفضل أو تذهب بها إلى الفشل الذريع، لذلك يجب على كلا الطرفين أن يتعاملا مع هذه العلاقة بكل حساسية، وعلى الرجل الدور الأكبر في تحمل مسؤولية هذه العلاقة، لأن الزوجة بإمكانها تحسن من طبيعتها في حال إذا كانت حالتها النفسية إيجابية ومفعمة بالطاقة.
واستعرضت أخصائية الطب النفسي وخبيرة العلاقات الزوجية الدكتورة شيماء عرفة، بعض الحالات التي تجعل زوجتك تنفر من العلاقة الحميمة.
وتفقد الزوجة رونقها عندما تتعرض للإهمال في الحياة العادية، وتشعر أنها فاقدة لملاذ الحياة، وغير مستمتعة بأي فعل تقوم به، لذلك ينعكس ذلك الإهمال على اهتمامها بنفسها وعلى إقبالها على هذه العلاقة الحميمة.
وإذا تعرضت الزوجة للعنف سواء باللفظ أو بالضرب هنا تشعر أنها فقدت إنسانيتها ومشاعرها تجاه هذا الرجل الذي تراه في صورته الوحشية، وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على العلاقة الجنسية لأنها تخرج عن فكرة المشاعر السامية وتتحول إلى رغبة وغريزة حيوانية من وجهة نظرها.
ويعتقد بعض الرجال أن الزوجة ليست لها رغبات وطلبات خاصة أثناء العلاقة الجنسية، ويتعاملون معها من منطلق الأنانية، وهذا المعتقد غير صحيح على الإطلاق، فالمرأة تشعر كالرجل وتفضل أشياء وتنفر من أخرى، و إذا لم يتعرف الرجل على مفاتيحها لن يستطيع إيصالها إلى السعادة الجنسية كما ترغب.
ويطلب الرجل دائماً من زوجته أن تعتني بنفسها بداية من الشعر للعطر والملابس، ويتجاهل تماماً أنه هو أيضاً مطالب بالاهتمام بنفسه، فالمرأة لها حواس مثلها مثل الرجل ترغب في رؤيته منمقاً مهندماً، ترغب في استنشاق العطر منه، فتعمل كل هذه التأثيرات على حواسها وبالتالي على رغبتها، إذا لم تشعر الزوجة بالمشاعر أثناء العلاقة لتحولت إلى عروس من الشمع لا تشعر ولكنها تؤدي الواجب الذي عليها حتى لا تقع تحت طائلة اتهامات الإهمال، لذلك فالتقبيل والعناق من أهم الأشياء التي يمكن من خلالها أن تشعر زوجتك بأنك تحبها .
أرسل تعليقك