القاهرة - مصر اليوم
أظهرت دراسة جديدة أن تناول نصف حصة من سمك السلمون، كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو 50٪. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، لاحظ علماء جامعة هارفارد أن تناول فيتامين د من مصادر الغذاء مثل الأسماك والفطر والبيض والحليب قد انخفض في العقود القليلة الماضية. وفي المملكة المتحدة، هناك نحو 2500 من أصل 42000 شخص تم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء كل عام تحت سن الخمسين. وربطت الدراسات المخبرية سابقًا بين الاثنين، لكن لم يبحث أي باحثين فيما إذا كان هناك ارتباط ملموس. وحدد الباحثون، من معهد دانا فاربر للسرطان أيضًا، 111 حالة إصابة بسرطان القولون تحت سن الخمسين. واكتشف الأكاديميون أيضًا 3317 حالة من الأورام الحميدة في الأمعاء، وهي نمو صغير على البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة أو المستقيم يمكن أن تصبح سرطانية. وكشف تحليلهم أن تناول فيتامين (د) كان مرتبطًا بانخفاض خطر، الإصابة بسرطان القولون المبكر وأورام القولون.
وكان الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بالمغذيات أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الفيتامين من خلال المكملات. لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي، أقرت بأن النتائج يمكن أن تكون بسبب الصدفة أو إلى عوامل غير معروفة، بدلًا من تناول فيتامين (د). وقالوا إنه لا يوجد ارتباط كبير بتناول فيتامين (د) وقلة احتمالية الإصابة بسرطان القولون بعد سن الخمسين، ولم يتمكنوا من تفسير سبب ذلك. وقال الباحثون إن المزيد من العمل يجب القيام به في عينة أكبر لتدعيم النتائج التي توصلوا إليها، لكن الخبراء قالوا إن النتائج التي توصلوا إليها قد تؤدي إلى توصية الأطباء للمرضى بتناول المزيد من فيتامين (د) كاستراتيجية وقائية، إلى جانب اختبارات الفحص الروتينية. وقالت الدكتورة كيمي نج، المؤلفة المشاركة في الدراسة، قد تكون نتائجنا التي تدعم فيتامين (د) مهمة في الشباب من أجل الصحة وربما الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. وأضافت: «من الأهمية بمكان فهم عوامل الخطر المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة حتى نتمكن من تقديم توصيات مستنيرة حول النظام الغذائي ونمط الحياة، وكذلك تحديد الأفراد المعرضين للخطر لاستهدافهم للفحص المبكر».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
10 فوائد خارقة لتناول السلمون السمكة الذهبية
خبير تغذية يكشف عن أطعمة تمنح الشعور بالسعادة وتحمي من الاكتئاب
أرسل تعليقك