القاهرة ـ مصر اليوم
أكد وزير الخارجية سامح شكري سعى مصر في تحقيق كافة تعهداتها والتزاماتها بشكل ملموس إزاء قضية المناخ.
وأعرب شكري ـ في كلمة خلال إحدى الجلسات (الجمعة) ضمن فعاليات مؤتمر الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP 27) بمدينة شرم الشيخ ـ عن شكره العميق لوزراء الدول المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ على دورهم الفعال خلال الأيام الماضية في تحقيق التقدم والمساعدة على إيجاد حلول بناءة إزاء قضية المناخ.
وأعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري تمديد مؤتمر المناخ كوب27 بشرم الشيخ إلى يوم السبت المقبل لمحاولة الوصول إلى توافق بشأن تعويض الأضراب الناتجة عن التغير المناخي ووفقاء الدول الغنية بالتزاماتها تجاه الدول الفقير.
وكان من المقرر أن تصل القمة العالمية للمناخ "كوب27"، المقامة في مدينة شرم الشيخ المصرية، لختام أعمالها يوم الجمعة.
وشهد العام 2022 كوارث عدة مرتبطة بالتغير المناخي من فيضانات وموجات جفاف تؤثر على المحاصيل، وحرائق واسعة. ويهدف مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) الذي تنظمه الأمم المتحدة في شرم الشيخ في مصر إلى زيادة التزامات حوالى 200 دولة مشاركة في الحد من هذه الآفة. وإزاء هذه الكوارث، تطالب دول الجنوب خلال مؤتمر المناخ بالتوصل إلى اتفاق مبدئي لإنشاء صندوق مكرس فقط لهذه "الخسائر والأضرار.
في المقابل وافقت دول الشمال التي تحفظت لفترة طويلة على فتح مفاوضات محددة حول هذه المسألة، في نهاية المطاف على إدراجها رسميا للمرة الأولى على جدول أعمال كوب 27. إلا أنها تطالب بأن تستمر المباحثات فترة أطول. وفي بادرة انفتاح، أكد الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عامة مساء الخميس أنه مستعد لإنشاء "صندوق استجابة للخسائر والأضرار" فورا مع التشديد على أن المؤتمر يجب أن يأخذ التزامات قوية بشأن خفض الانبعاثات.إلا أنه يجب أن يمول من جانب "قاعدة واسعة من المانحين" أي من دول تملك قدرة مالية على المساهمة، في إشارة إلى الصين حليفة الدول النامية في هذا الملف. وسيكون هذا الصندوق عنصرا من "فيسفساء" تمويلات مختلفة يجب تطويرها على أن تستفيد منه الدول "الضعيفة جدا". ووصف الممثل الباكستاني الذي يتولى رئاسة مجموعة 77+الصين التي تضم أكثر من 130 دولة، الأمر بأنه "نبأ إيجابي"، لكنه شدد على "استمرار وجود اختلافات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك