واشنطن ـ يوسف مكي
نفي مصدر دبلوماسي باكستاني رفيع في الولايات المتحدة شائعة وفاة عافية صديقي الطبيبة الباكستانية المعتقلة في السجون الأميركية لاتهامها بالتواصل مع إحدى الخلايا النائمة التابعة لتنظيم "القاعدة" في ولاية بوسطن الأميركية.
ونفت القنصل العام الباكستاني بولاية هيوستن الأميركية عائشة فاروقي شائعة وفاتها، معتبرة أن الخبر "لا أساس له من الصحة"؛ وكانت فاروقي قد التقت بالطبيبة الباكستانية في محبسها بهيوستن أخيرًا في زيارة استمرت ساعتين.
وذكر بيان صدر عن القنصلية الباكستانية في هيوستن، فإن اللقاء هو الرابع بين الدبلوماسية الباكستانية وطبيبة الأعصاب المعتقلة في السجون الأميركية منذ 14 شهرًا.
وكان الجيش الأميركي قد ألقى القبض على عافية صديقي قيادية "القاعدة" في أفغانستان بعد أن حاولت إطلاق النار على جندي أميركي، كما كان خبر اعتقال الطبيبة الباكستانية انتشر عبر مواصل الاجتماعي التي شهدت حملات تأييد من أنصارها الذين زعموا بأنها قد اعتقلت من قبل السلطات الباكستانية التي سلمتها إلى الولايات المتحدة لتودعا السجن هناك، وهو ما نفته الحكومة الباكستانية السابقة والمسؤولون الأميركيون كذلك.
ويُقال "إن صديقي كانت قد اختفت لنحو خمس سنوات قبل أن تُكتشف في أفغانستان، ويقال إنها حاولت إطلاق النار على جندي أميركي أثناء خضوعها للاستجواب. وتواجه صديقي تهمة العمل مع تنظيم "القاعدة"".
وكانت تقارير قد ذاعت أن واشنطن عرضت على باكستان مبادلة عافية صديقي مع الدكتور شاكيل أفريدي، الطبيب الباكستاني المعتقل في باكستان لمساعدته وكالة الاستخبارات الأميركية في تحديد موقع أسامه بن لادن بمدينة أبوت آباد.
ويشار إلى أن الطبيبة عافية صديقي لها عدد كبير من الأنصار في باكستان، وغالبًا ما ينظمون مظاهرات في المدن الباكستانية للضغط على حكومة بلادهم للمطالبة بالإفراج عنها من السجون الأميركية.
أرسل تعليقك