القاهرة - أحمد عبدالله
أكد عضو مجلس النواب المصري عن دائرة حلوان إسماعيل نصر الدين، أن حوادث إستهداف الكنائس التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة ,سياسية، تهدف إلى إسقاط الدولة، وليس إحداث فتنة طائفية ولا علاقة لها بوجود فتنة.
وأضاف نصر الله في تصريحات صحافية أن مصر لا تعرف التمييز أو التفرقة، ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي، مؤكدًا أن رجال الأمن قادرون على حماية الكنائس وتأمين الإحتفالات بالعيد، ويقف من خلفهم 100 مليون مصري على أتم الاستعداد إلى التضحية بأرواحهم من أجل استقرار الوطن.
وأشار نصر الدين، أنه سيشارك أصدقاءه المسيحيين الإحتفال بالعيد في حلوان، قائلا "الكنائس أمانة في أعناقنا مثلما الجوامع أمانة في أعناقكم و بالإتحاد سنهزم الإرهاب وتحيا مصر".
ووتابع نصر الله أن النواب والبرلمان المصري لايألوا مجهودا ليكفلوا حماية الوحدة الوطنية، ومكافحة الإرهاب بالسبل كافة ..
أرسل تعليقك