القاهرة - مينا سامي
أعلن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، أن المسيحيين كخدام للرجاء مدعوون إلى أن يبشروا معًا بالمسيح القائم، وذلك من خلال شهادة حياتهم البهيجة وعبر الحب السخي تجاه الآخر، مضيفًا- في رسالة تهنئة بعيد الفصح بعثها إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: نحن نعلم أن عالم اليوم بحاجة ماسة إلى إعلان هذا الأمل، وهو الرجاء الوحيد الذي لا يخيب.
وأوضح البابا فرنسيس، في الرسالة التي سلّمت باليد من قبل القاصد الرسولي في مصر، المونسنيور برونو موزاروه، أنه "مع انتصار المسيح على الخطيئة والموت، يمكن لكل رجل وامرأة النظر إلى الحياة بعيون وقلب جديدين، حتى في ظروف تتميز بالحزن والصعوبات، مشيرًا إلى أن الظلام والفشل والخطيئة يمكن التغلب عليهم لتصبح نقطة انطلاق لمسيرة جديد"- وفق ما ذكره بالرسالة.
وتابع بابا الفاتيكان، قائلًا: "ليكن عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون هذا العام في اليوم نفسه، مصدر إلهام لكنائسنا ورغبة متزايدة لتضامن يتزايد عمقًا في مجال تقاسم الإنجيل وخدمة المحتاجين."
أرسل تعليقك