c خبراء ودبلوماسيون يشكِّكون في صدق والتزام "حماس" بوثيقتها السياسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:35:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء ودبلوماسيون يشكِّكون في صدق والتزام "حماس" بوثيقتها السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء ودبلوماسيون يشكِّكون في صدق والتزام حماس بوثيقتها السياسية

حازم أبو شنب القيادي في حركة "فتح"
القاهرة – علي السيد

شكك خبراء ودبلوماسيون في صدق والتزام حركة "حماس" بالوثيقة السياسية التي تم الإعلان عنها مساء الاثنين، والتي أعلنت عن موافقتها على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 والنأي بنفسها عن جماعة "الإخوان المسلمين".

وقال القيادي في حركة "فتح" حازم أبو شنب، إن وثيقة "حماس" غير مطابقة لما يحدث على أرض الواقع، وتُعدُّ مناورة جديدة لإبقاء الحركة داخل قطاع غزة، وأنها جاءت قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس. واعتبر أن إعلان حركة حماس انفصالها عن "الإخوان" ليس صحيحًا، وأن الواقع يقول غير ما أعلن عنه، وقال "مما لا شك فيه أن حركة "حماس" هي جزء من جماعة "الإخوان المسلمين"، ولا يمكن أن تنفصل عنها".

 وشدَّد أبو شنب لـ"مصر اليوم" على أن الوثيقة لا تتحدث عن تبرؤ حماس من جماعة الإخوان، ولكنها تمثل قفز على الشرعية الفلسطينية وتريد الانفراد بالسلطة.

ومن جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير سيد أبو زيد، أن حركة "حماس" تريد التسويق لنفسها عالميًا بأنها تريد أن تنأى بنفسها عن أي اتهامات أو علاقة بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وعباس في واشنطن.

وقال السفير سيد أبو زيد لـ"مصر اليوم" إن وثيقة حماس التي تم الإعلان عنها مؤخراً ليس فيها أي جديد عن ما يقال باللسان خلال السنوات الماضية، وإن الوثيقة وثقت ما يذكر شفوياً خاصة الإعلان عن الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وانتقد مساعد وزير الخارجية الأسبق فكرة تقديم "حماس" نفسها للعالم كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس أبومازن، وليس شريكا معها.

وسلطت الوثيقة الصادرة من حركة حماس الضوء على عدد من الأهداف التي وضعتها حماس وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها.

وجاء في مقدمة الوثيقة إعادة تعريف الحركة لنفسها على أنها حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، بشكل اختلف عن ميثاق "حماس" الصادر عام 1988 عندما تم الإعلان عن انطلاق الحركة، حيث قال بوضوح آنذاك إن الحركة جناح من أجنحة جماعة "الإخوان المسلمين".

وسلطت الوثيقة الضوء على عدد من الأهداف التي وضعتها "حماس" وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، وهو ما أكدته في البند العشرين من الوثيقة الذي قالت فيه: "لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال. وترفض حماس أي بديلٍ عن تحرير فلسطين تحريرًا كاملًا، من نهرها إلى بحرها، ومع ذلك- وبما لا يعني إطلاقًا الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولا التنازل عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ودبلوماسيون يشكِّكون في صدق والتزام حماس بوثيقتها السياسية خبراء ودبلوماسيون يشكِّكون في صدق والتزام حماس بوثيقتها السياسية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:07 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني
  مصر اليوم - نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon