القاهرة-أحمد عبدالله
أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني تأييدها ودعمها للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة لدحر قوى الإرهاب الغاشم في كافة أرجاء البلاد تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت الكنيسة فى بيان صحافي، الجمعة: "سيسطر التاريخ بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداءً لمصر ودعما لاستقرارها.. عاشت مصر حرة أبيه مستندة إلى وحدة شعبها العظيم". ويذكر أنه قد بدأت مصر يوم الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق على المتشددين الإسلاميين تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة، وذلك قبل انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين منطقة سيناء.
وأصدر الجيش بيانين عن الهجوم أعلن فيهما أنه بدأ صباح يوم الجمعة تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غربي وادي النيل. وجاء في البيان الأول أن "العملية الشاملة سيناء 2018" تأتي "في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة".
وذكر البيان أن العملية تهدف إلى "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التي يوجد بها العناصر الإرهابية، وناشد البيان المصريين التعاون مع الجيش قائلا "تهيب القيادة العامة للقوات المسلحة بالشعب المصري بكافة أنحاء الجمهورية بالتعاون الوثيق مع قوات تنفيذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن".
وفي البيان الثاني الذي أذيع بعد نحو ساعتين من البيان الأول، قال المتحدث العسكري إن القوات الجوية المشاركة في الخطة استهدفت "بؤرا وأوكارا إرهابية" بشمال سيناء، وقال المتحدث إن القوات البحرية وقوات حرس الحدود تشارك أيضا في تنفيذ الخطة.
أرسل تعليقك