القاهرة - أحمد عبدالله
أكّد سفير وممثل مسلمي بورما، الدكتور عمر فاروق، أنّ كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فيما يخص مسلمي الروهينغا، وضعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولياتهم تجاه عملية التصفية العرقية التي تتم في حقهم على يد الجيش البورمي، مشيراً إلى أن هناك مليون ونصف المليون بورمي مهجرين خارج ميانمار، فيما تم قتل قرابة 500 ألف مسلم من إجمالي المليون ونصف المتواجدين بالداخل ويتعرضون إلى المذابح منذ فترة.
وأضاف فاروق، خلال اتصال هاتفي في برنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، عبر فضائية "النهار"، أن الصين تريد أن تزرع في دولة بورما إرهاب حتى تتمكن من السيطرة على ثروات البلاد، مشدداً على أن الصين لها أغراض في بورما ولذلك تدعم تهجير وقتل والمسلمين.
أرسل تعليقك