القاهرة - وفاء لطفي
دعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، جميع المنظمات الحقوقية للتضامن والمشاركة في تحمل المسئولية والتحرك العاجل لإنقاذ حياة المناضل الأسير "محمد القيق" المضرب عن الطعام منذ 86 يومًا متتالية.
وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبد اللطيف بوعشرين، إنه ﻻ بد من إدانة الاعتقال الإداري الذي لا يستند لقانون ويعتبر منافيًا للمواثيق الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
وأكد عبد اللطيف بوعشرين، أن الأمانة العامة للاتحاد متضامنة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد العام للصحفيين العرب، في ظل تجاهل دولة الاحتلال لقضية الأسير محمد القيق ورفض طلب محاموه نقله إلى مستشفى في الضفة الغربية، وموقف الأمن الإسرائيلي الذي يدعي ويصر على أنه يشكل خطرًا على أمن دولة إسرائيل.
وتابع عبد اللطيف بوعشرين: "أؤكد على عظمة الشعب الفلسطيني في مواجهة العصابات الصهيونية، وزيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن حقوق الإنسان، والخروج عن الصمت العربي في مواجهة المعتقلات النازية لآلاف الأسرى الفلسطينيين بالضغط على الحكومات بالتحرك نحو الإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى والمعتقلين في المعتقلات الصهيونية".
جدير بالذكر أن الأسير الصحافي "محمد القيق" البالغ من العمر 33 عاماً والمعتقل منذ 21 نوفمبر 2015، والمضرب عن الطعام منذ 25 نوفمبر 2015، احتجاجًا على المعاملة القاسية، والاعتقال الإداري التعسفي بلا لائحة اتهام وبملف سري لا يستند للقانون.
أرسل تعليقك