القاهرة ـ محمد فتحي
أعلن أمين عام مؤسسة القادة للتدريب والاستشارات أحمد إبراهيم الشريف، تدشين "المجلس المصري للقيادات الشبابية"، موضحًا أنّ المجلس الجديد يستهدف توحيد كل الحركات والائتلافات الشبابية في كل محافظات الجمهورية، وتنسيق جهودها للمشاركة بشكل فاعل في الحياة السياسية.
وأشار الشريف إلى أنّ المجلس سيؤهل أعضاؤه الراغبين في خوض الانتخابات البرلمانية والمحليات المقبلة، عبر دورات عملية "محاكاة للبرلمان" مجانية، سيحاضر فيها نخبة من رجال السياسة وأساتذة الإدارة البارزين في الجامعات المصرية.
وأضاف الشريف "المجلس سيؤهل المنضمين له لتولي المناصب القيادية والتنفيذية، عبر مقرات سيتم توافرها في كل المحافظات، محاولة لخلق أجيال متعاقبة، مؤهلة لإدارة البلاد ومشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل عن علم".
وأوضح الشريف أنّ المقرات التي بصدد توافرها سيتم افتتاحها على ثلاث مراحل، الأولى في القاهرة الكبرى، والإسكندرية، وسوهاج، والفيوم، والغربية، وسيناء، والثانية في 10محافظات بين القبلي والبحري، ومطروح، أما المرحلة الثالثة ستضم بقية المحافظات، مؤكدًا أنّ أنشطة المجلس ستتضمن مشاركة فعالة للأعضاء في كل الفعاليات السياسية والاقتصادية في مصر وخارجها.
وأكّدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة مايسة العشماوي، أنّ أهم شروط الانضمام للمجلس، هو التجرد التام من الانتماءات الحزبية، والدينية، مشددًة على أنّ الهدف الأسمى من إطلاقه هو النهوض بمستقبل الوطن.
وتابعت العشماوي "تمويل أنشطة المجلس عبر اشتراك سنوي قيمته 50 جنيهًا، إضافة إلى مشروعات اقتصادية، سيتم افتتاحها في المحافظات بتمويل من مؤسسة "القادة" ، وتنفق إيراداتها على خدمات المجلس، وفي الوقت نفسه توفر فرص عمل لأبناء المحافظة".
وأشارت العشماوي إلى أنّ المؤسسة هي إحدى منظمات المجتمع المدني غير الهادفة إلى الربح، وتخضع لإشراف ومراقبة وزارة التضامن الاجتماعي، وتهدف إلى خلق أجيال جديدة قادرة علي إدارة مستقبل مصر، والحد من حالة السخط لدى بعض الشباب الراغبين في المشاركة بالحياة السياسية، دون خبرات".
أرسل تعليقك