c نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 37 في المئة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 37 في المئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 37 في المئة

نسبة المشاركة في الإنتخابات المصرية 37 في المئة
القاهرة - مصر اليوم

تم تمديد الانتخابات الرئاسية في مصر الثلاثاء ليوم اضافي وخصوصا ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات حتى مساء الثلاثاء لم تتجاوز 37 في المئة. وتعد نسبة المشاركة الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات التي يعد فوز وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي بها شبه مضمون. وقال الامين العام للجنة الانتخابات الرئاسية عبد العزيز السلمان في بيان بعد ساعتين من اغلاق مراكز الاقتراع التي ستعاود فتح ابوابها صباح الاربعاء ان "نسبة المقترعين

بلغت نحو 37 في المئة". وفي وقت سابق، اوضحت اللجنة ان قرارها تمديد التصويت ليوم اضافي راعى "موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد وازدياد إقبال الناخبين في الفترة المسائية". واغلقت مراكز الاقتراع الثلاثاء في الساعة 21,00 (18,00 تغ) على ان تعاود فتح ابوابها امام الناخبين في التاسعة من صباح الاربعاء لليوم الثالث. ودانت حملة المرشح اليساري حمدين صباحي المنافس الوحيد للسيسي قرار التمديد معتبرة في بيان لها انه "يثير شكوكا حول نزاهة العملية برمتها". وقدمت حملة السيسي اعتراضا رسميا على قرار التمديد، بحسب ما قالت في بيان دون مزيد من الايضاحات. وكانت تقارير تحدثت عن ضعف المشاركة في الانتخابات الثلاثاء. وناشد عدد من مقدمي البرامج الاخبارية والسياسية في القنوات التلفزيونية الفضائية المصريين المشاركة في الانتخابات ووجهوا انتقادات لاذعة الى المقاطعين. وطلب السيسي نفسه الجمعة من المصريين التصويت بكثافة. وقال في مقابلة تلفزيونية "عليكم النزول الان اكثر من اي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا واظهروا للعالم كله

انكم 40 او 45 (مليونا) وحتى اكثر" في حين يبلغ اجمالي عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر 53 مليونا يصوت عادة اقل من نصفهم. والدعوة نفسها وجهها شيخ الازهر وبابا الاقباط في مصر. واطاح السيسي بالرئيس الاسلامي محمد مرسي قبل 11 شهرا وشن حملة قمع واسعة ضد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مكتسبا بذلك شعبية كبيرة. وقال جمال عبد الجواد الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لفرانس برس ان قرار التمديد "يؤثر على مصداقية عملية الانتخابات. السلطة اخطأت التقدير

وجعلت من نسبة المشاركة معيارا لنجاح الانتخابات. وهذا خطأ". واضاف "عندما تكون نتيجة الانتخابات معروفة سلفا. فانه يكون هناك حافز قليل للناخبين للخروج والتصويت". وكانت اعداد قليلة من الناخبين تقف امام بعض مراكز الاقتراع في القاهرة عند فتح ابوابها مجددا صباح الثلاثاء، بحسب صحافي من فرانس برس. واكد اكثر من ناخب انه جاء للتصويت للسيسي. وقال كمال محمد عزيز وهو مهندس في الثالثة والستين من عمره انه اعطى صوته لوزير الدفاع السابق "لاننا بحاجة الى قبضة حديدية من اجل اعادة الامن وبدون الامن لن

يكون هناك خبز". وتغطي صور السيسي جدران العاصمة منذ اشهر عدة. وهو يعد بالنسبة لغالبية من المصريين الرجل القوي القادر على اعادة الامن والاستقرار للبلاد بعد ثلاث سنوات من

الفوضى والاضطرابات ادت الى تدهور الاوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار وارتفاع نسبة البطالة. لكن خصومه يقولون انه مع انتخابه المتوقع سيكرس الجيش سيطرته على السلطة التي استعادها مع اطاحة مرسي بعد عام على توليه الرئاسة ارتكبت خلاله جماعة الاخوان

اخطاء اثارت غضب المصريين ضده. واعلن عدد من النشطاء الشباب الداعين للديموقراطية انهم سيصوتون لصالح صباحي بينما قررت مجموعات شبابية اخرى مقاطعة الانتخابات وبينها حركة 6 ابريل التي

شاركت في اطلاق الدعوة للثورة على مبارك في 2011. واكد ناخب في السابعة والعشرين من عمره كان يقترع في حي المنيل (جنوب القاهرة) انه اعطى صوته لصباحي لانها الفرصة الاخيرة لتصل ثورة 2011 الى السلطة. وقال

كريم الدمرداش "اثق بان الانتخابات نتيجتها محسومة لكنها اخر محاولة لكي تصل الثورة الى الحكم". واضاف "شاركت في تظاهرات 30 حزيران/يونيو (التي طالبت برحيل مرسي وجماعة الاخوان من السلطة) لكن للاسف تم التلاعب بنا (من قبل الجيش)". لكن ناخبين اخرين قرروا مقاطعة الانتخابات. وبينما كان يتناول الشاي في مقهى شعبي في حي الدقي غربي القاهرة، قال طارق سليم (35 عاما) انه يقاطع "لانه لا يريد ان يكون شريكا في المسؤولية عن الدماء التي سالت

وارواح الناس الذين ماتوا"، في اشارة على ما يبدو الى قمع انصار مرسي. ويقوم الاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوقية مصرية بمراقبة الانتخابات التي تعد الاستحقاق الثاني في خريطة الطريق التي اعلنها الجيش في تموز/يوليو الفائت والتي يفترض ان

تنتهي بانتخابات تشريعية في الخريف المقبل. امنيا، وقع قبل ظهر الثلاثاء "انفجار محدود في مصر الجديدة" شرق القاهرة من دون ان يسفر عن وقوع تلفيات او اصابات"، كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني

عبد اللطيف لوكالة فرانس برس. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 37 في المئة نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية 37 في المئة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon