القاهرة - مصر اليوم
كشفت مصادر حقوقية، أن السلطات المصرية نفذت حكم الإعدام، فجر الثلاثاء، في 15 متهمًا بقضية الهجوم على "كمين الصفا" الذي وقع في أغسطس/آب عام 2013 بمدينة العريش، وأسفر عن مقتل ضابط و8 مجندين.
وقالت التحقيقات إن الخلية نفذت هجومًا مسلحًا يوم 15 آب 2013 استهدف كمين "الصفا 3"، ما أسفر عن مقتل الملازم أول محمود أحمد علي، والرقيب أحمد علي الزهري، والجنود محمد جمال صابر، وأحمد عبد المحسن طغيان، وعرفات سالم سليم، وأشرف شوقي شحاتة، ومحمود عبد الغني، وعلي صلاح عبد الغفار، ومحمد عامر فودة، وإصابة الجندي رمضان حماد عبد الله.
وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء العسكري الذي قضى بإعدامهم حضوريًا يوم 16 يونيو/حزيران من عام 2015، وتقدم المتهمون بالطعن على الحكم، إلا أن المحكمة العليا للطعون العسكرية، قضت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برفض الطعون المقدمة من المتهمين في القضية رقم 45 لعام 2013 جنايات عسكرية جزئي شمال سيناء، والمقيدة برقم 411 لعام 2013 جنايات عسكرية كلي الإسماعيلية، لتصبح أحكام الإعدام نهائية بحقهم صالحة للتنفيذ في أي وقت.
والمتهمون الذين نُفذ بحقهم حكم الإعدام هم: أحمد عزمي حسن محمد عبده، وعبد الرحمن سلامة سالم سلامة أبو عيطة، وعلاء كامل سليم سلامة، ومسعد حمدان سالم سلامة، وموسى محمد عمر حراز، وحليم عواد سليمان، وإبراهيم سالم حماد محمد السماعنة، وإسماعيل عبد الله حمدان فيشاوي، وحسن سلامة جمعة مسلم، ودهب عواد سليمان، ويوسف عياد سليمان عواد، ومحمد عايش غنام، وسلامة صابر سليم سلامة، وفؤاد سلامة جمعة، ومحمد سلامة طلال سليمان، وأحمد سلامة طلال سليمان.
وكانت التحقيقات كشفت عن قيام المتهم الأول أحمد عزمي، عضو بتنظيم "كتائب الفرقان" المرتبط بتنظيم القاعدة بالترتيب لعملية الهجوم على الكمين، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على 7 متهمين داخل مزرعة بمنطقة أبو طرطور، من المنفذين، ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات، من بينها الهجوم على نقطة دورية تابعة للقوات المسلحة، وإلقاء قنبلتين عليها، كما خططوا لتنفيذ عدد من العمليات ضد المنشآت العسكرية، واستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء في القاهرة، ولكن تم القبض عليهم قبل تنفيذ غرضهم.
أرسل تعليقك