القاهرة - مصر اليوم
استعدت محافظة الإسكندرية لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتتاح المؤتمر الوطني الدوري للشباب في دورته الرابعة المقرّر عقدها اليوم الإثنين وتستمر إلى يوم غد الثلاثاء، ويشهد المؤتمر، الذي يعقد في قاعة المؤتمرات الكبرى في مكتبة الإسكندرية، مناقشة عدد من القضايا الحيوية الوطنية والجماهيرية، بمشاركة مجموعات متنوعة من الشباب، والوزراء، وكبار المسؤولين، وأعضاء من مجلس الوزراء، والخبراء في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة، ورؤساء الأحزاب السياسية، ورؤساء النقابات المهنية، ورؤساء الجامعات، والمثقفين، والصحفيين، والإعلاميين، وممثّلي المجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، ويشارك فيه المؤتمر ما يقرب من 1300 شاب يمثلون محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ وجامعاتها، بالإضافة إلى شباب تقدّموا بطلب حضور المؤتمر على الموقع الإلكتروني، وشباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسيّ من المحافظات الثلاث، وممثلي شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب في الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين في الجمعيات الأهلية والعمل التطوعيّ، وتضمن معايير الاختيار مشاركة 60٪ على الأقل من الحاضرين للمرة الأولى.
وتعقد خلال المؤتمر جلسة بعنوان "اسأل الرئيس" يجيب خلالها السيسي على تساؤلات واستفسارات المواطنين التي تم طرحها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر الوطنى للشباب، في إطار فتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين، ومدّ جسور الحوار بين أطياف المجتمع والقيادة السياسية، ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر من خلال الجلسات المختلفة عددًا من المواضيع التي تهم المواطن المصري، واهمّها مواجهة ارتفاع أسعار السلع، والمسؤولية المشتركة بين الدولة والمجتمع والمواطن، وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيًا واجتماعيًا، وآفاق التنمية المستدامة في القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى نموذج محاكاة الدولة الذي سيناقش أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة من خلال التحديات التي تواجه الدولة، والفرص المتاحة أمامها، من خلال طرح بعض الخطط والحلول لمواجهة هذه التحديات ومناقشتها مع المسؤولين.
ي الثالث للشباب في الاسماعيلية، بأنّ نجاح فكرة المؤتمرات الوطنية للشباب في إيجاد قناة اتصال بين الدولة والشباب بصفة خاصة، وقطاعات المجتمع بصفة عامة، كانت حافزًا للتوسّع فيها وتكرارها وتطويرها بشكل مستمر، باعتبارها أحد المكتسبات المهمة التي تحققت خلال عام الشباب، والتي يجب ضمان استمراريتها من خلال التوسع في نطاق المشاركة بها، عن طريق تنويع أجندتها في جميع المواضيع التى تتطلب حوارًا وتبادلًا للرؤى ووجهات النظر، مشدّدًا على أنّ التوصيات الصادرة عن المؤتمرات السابقة كان لها نصيب كبير في أجندة الدولة، وأصبح تنفيذها لزامًا تحقق منه الكثير، ما يؤكد صدق النوايا في الاستماع للشباب والأخذ بآرائهم المبنية على أُسس الموضوعية والتجرد من الأهواء، مضيفًا بقوله "ثقتي في شباب مصر لا حدود لها، ويقيني أنهم إن حصلوا على التأهيل اللازم والفرصة الحقيقية لتولّي الريادة، فإنهم سيكونون على قدر المسؤولية، وسيحققون للوطن أمجادًا هائلة لا تقل عن ما صنعه الآباء والأجداد".
وصرّحت وزارة الداخلية في بيان لها أنّ وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، أكّد لقيادات الأمن في الإسكندرية خلال اجتماعه بهم، أهمية تكثيف الانتشار الأمني في الشوارع والمحاور الرئيسية، مع نشر الدوريات والخدمات السرية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفوري مع المواقف الطارئة، بما يضمن سلامة المواطنين، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحرّكة على الطرق والمحاور.
وشدّد عبد الغفار على ضرورة الانضباط والدقة في تنفيذ الخطط الأمنية، وتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة، ورفع درجة الاستعداد وتوفير الحماية الكاملة، والتعامل مع أى تهديدات قد تتعرض لها بمنتهى الحسم والحزم، مؤكدًا على تشديد الرقابة المرورية على الطرق المتوقع أن تشهد كثافات لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها، وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج المدينة.
وأمر الوزير بتوجيه المستويات الإشرافية لمتابعة سير الأداء الأمنى بما يحقق الأهداف المرجوة، ومواصلة استنفار وتضافر الجهود، وتفعيل الاستراتيجيات الأمنية على أرض الواقع بكل دقة بما يكفل مواج
أرسل تعليقك