توقيت القاهرة المحلي 06:09:14 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية

وزارة الداخلية
القاهره - مصر اليوم

أعلنت وزارة الداخلية رفضها عن منح صلاح الموجي  بطل واقعة حادث حلوان رخصة سلاح، طلب الحصول عليها بسبب أن الصحيفة الجنائية له بها عدة قضايا، تم اتهامه والحكم عليه فيها منها: القضية 1383 لعام 1992 جنح حلوان قضية مشاجرة ضرب، والقضية 3628 لعام 1999 جنح حلوان - مشاجرة ضرب، مشيرة إلى أن صلاح مسجل خطر فرض سيطرة فئة "ب"، مشيرة إلى أن هناك تقديرًا للدور الذي قام به، لكن لا يمكن مخالفة القانون.

بينما علق صلاح الموجي  في تصريحات صحافية، مقدمًا صحيفة حالته الجنائية، والتي كانت خالية من أي أحكام جنائية، وقال إن ما حدث أن هذه القضايا عبارة عن مشاجرات عادية بينه وبين جيرانه في حلوان، وبدأت في العام 1992 وانتهت تمامًا في العام 1997 وحصل فيها على أحكام نهائية بالبراءة، ولذلك كانت صحيفة حالته الجنائية نظيفة وخالية من أي قضايا أو أحكام جنائية.

وأضاف صلاح أنه فوجئ بهذه الحملة ضده بعد ما حدث منه تجاه الإرهابي وتسليط الأضواء عليه واستضافته في بعض الفضائيات ليروي ما حدث، مؤكدًا أنه حزين مما يتردد من شائعات هدفها النيل منه ومن سمعته وتشويه موقفه البطولي، وذكر أن اسمه الحقيقي يونس، وأن اسم الشهرة الذي يناديه به جيرانه ومعارفه هو صلاح، مضيفًا أنه لو كانت صحيفة حالته الجنائية بها أحكام ما كان قد حصل على وظيفة في مدرسة خاصة كبيرة في المعادي، حيث إن من ضمن شروط التقدم لأي وظيفة هو حسن السير والسلوك، وأن تكون صحيفته الجنائية خالية من أي أحكام أو قضايا.

وأوضح الموجي أنه يعتقد أن ما طاله من شائعات كان بدافع الغيرة، خاصة أنه حصل على تكريم من وزارة الداخلية وهدايا مالية وعينية من كبار رجال الأعمال، بسبب موقفه البطولي، مشيرًا إلى أنه كان سيتفهم ويقدر أن تكون الشائعات مصدرها تنظيمات التطرف، التي تحاول الانتقام منه بسبب ما فعله وليس من آخرين المفروض أنهم سعداء بموقفه وليس العكس.

وروى الموجي تفاصيل واقعته البطولية، وقال إنه وقت وقوع الحادث كان نائمًا واستيقظ على أصوات الرصاص، وسارع للخروج إلى الشارع لاستطلاع الأمر، فوجد المتطرف يتجول في الشارع ويطلق الرصاص عشوائيًا، وعندما أصيب برصاصة في ساقه وسقط على الأرض سارع نحوه من الخلف، وانقض عليه وشل حركته، وانتزع منه سلاحه، وأضاف قائلًا: "لا أعلم حتى الآن من دفعني لاتخاذ هذه الخطوة، وأستطيع القول إن أمرًا إلهيًا دفعني لكي أتحرك وأنقض على الإرهابي، وفور أن انقضضت عليه وقمت بشل حركته صاح في وقال أنت لا تعرف شيئًا، فرددت عليه بضربه بخزينة الذخيرة على راْسه، وقلت له هل عرفت الآن أنني أعرف كيف أضربك وأفعل بك ما تفعله، حتى فوجئت بحشود من المواطنين والجيران يلتفون حولي ويقيدون الإرهابي معي ويساعدونني في تسلميه للشرطة".

وأوضح الموجي، أنه سعيد بما فعله ولم يخش من أن يكون المتطرف مفخخًا أو حاملًا عبوات ناسفة، فقد كان كل ما فكر فيه وقتها أن ينقض عليه، ويمنعه من إطلاق الرصاص مجددًا. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بدء صرف الدعم النقدي «كرامة» الخميس المقبل

GMT 11:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

الفنان ماجد المصري يدعم القضية الفلسطينية

GMT 13:38 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

الكشف عن مازدا CX3 رسميا في مصر

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

كيفية التخلص من الخوف عند الأطفال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon