القاهرة - مصر اليوم
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عن التحركات التي جرت أخيرًا، من قبل القيادة المصرية، بداية من عام 2017، حيث أجرت مصر جولات في المنطقة العربية، للتنسيق بين جميع دول المنطقة، لتحقيق هدفين، هما تعزيزالعلاقات الثنائية، والتشاور بشأن القضايا الإقليمة.
وأعلن "أبو زيد"، خلال لقاء مع المحررين الدبلوماسيين، السبت، أن مصر ستشارك في اجتماع مكافحة التطرف، في مارس / آذار، في لندن، لطرح وجهة نظر جديدة لمواجهة تنظيم "داعش" المتطرف. وقال إن مصر تحركت على صعيد الأزمات العربية، وأولها الملف الفلسطيني، وسعت لطرح هذا الملف، من أجل تقارب العلاقات بين إسرائيل وفلسطين، مبينًا أن مصر تبذل جهودًا مع شركائها بشأن هذا الملف، وتستخدم الكثير من قنواتها لحل هذه القضية.
وفيما يخص التحركات في أفريقيا، أشار "أبو زيد" إلى مشاركة مصر في القمة الأفريقية، وفوز الدكتور أماني أبو زيد في انتخابات لجنة الطاقة في الاتحاد الأفريقي، وخلال اللقاءات المشتركة، أكد وزير الخارجية، سامح شكري، على أهمية التوجه نحو أفريقيا، كما شاركت مصر في تنمية القارة.
وحول التطورات في سورية، أكد "أبو زيد" أن رؤية مصر مستمرة في دعم جهود وقف إطلاق النار، في اجتماعات أستانة، كما يتم التنسيق حول اجتماعات جنيف، المزمع عقدها في الأيام المقبلة، وتلقي الوزير اتصالاً من ستيفان دي مستورا، المبعوث الأممي إلى سورية. وأكد ضرورة عدم استبعاد أي طرف في سورية، ومشاركة جميع الأطراف المعارضة، للتعبير عن رؤيتهم للعملية الانتقالية في سورية. وعن العلاقات المصرية مع الخليج، نوه "أبو زيد" بزيارات "شكري" إلى عمان و البحرين و الإمارات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة، بالإضافة إلى اتصالات مع دول مجبس التعاون الخليجي، لدفع العلاقات المشتركة.
وكشف "أبو زيد" عن إجراء حوار حول أزمة اليمن، للتعامل مع الأوضاع الإنسانية، وإطلاق الحوارات السياسية، وذلك خلال زيار "شكري" الأخيرة للأردن، ولقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن. واعتبر "أبو زيد" أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطويو غويتريس، أكدت على محورية دور مصر كشريك رئيسي في مكافحة التطرف، وفي جهود التنمية المستدامة، بالاضافة إلى زيارة مدير عام "اليونسكو"، فضلاً عن الجهود الدولية التي تقوم بها مصر، خلال عضويتها في مجلس الأمن.
أرسل تعليقك