c أسرة "الحاجة زينب" تكشف حقيقة مقتلها بعد تعذيبها على يد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسرة "الحاجة زينب" تكشف حقيقة مقتلها بعد تعذيبها على يد نجلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرة الحاجة زينب تكشف حقيقة مقتلها بعد تعذيبها على يد نجلها

الحاجة زينب
القاهرة - مصر اليوم

"الحاجة زينب".. قصة عجوز في الثمانيات من عمرها ترتدي طقم أسنان ونضارة "كعب كوباية" من محافظة بورسعيد، انتشرت صورها عقب وفاتها بساعات قليلة علي مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بأخبار تناقلتها مواقع إخبارية عن وفاتها نتيجة تعرضها للضرب المبرح والتعذيب على يد ابنها، مدعين أنها من محافظة الاسكندرية وأن الابن ضربها إرضاءً لزوجته، وسط مطالبات بمعاقبة الابن العاق الذي حولته "السوشيال ميديا" إلى "قاتل مجرم" وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة عليه. ابنتها تتحدث وسط حالة من الغضب والاستياء الشديدين أبدت رجاء العربي، ابنة الحاجة زينب، استيائها الشديد مما تم تداوله من أخبار وصفتها بـ"الكاذبة"، مؤكدة أن أسرتها من بورسعيد ووالدتها تقيم اقامة دائمة مع شقيقها في بورسعيد، مضيفة :"تلقيت اتصال من زوجة أخي تخبرني فيه بسقوط والدتي علي الأرض مما تسبب في ضغط طقم الأسنان علي شفتها فأدي إلي بعض الكدمات، كما دخلت النضارة في تجويف العين وتسببت في الأثار التي ظهرت في الصور التي تم تداولها، وأخبرهم الدكتور محمود حلمي، الدكتور المعالج لوالدتي، أنها كدمات وسوف يتحول لونها إلي اللون الأزرق وكتب لها "مرهم" لدهانه بها".  وأضافت: "وقتها كنت في القاهرة فحضرت إلى بورسعيد وتوجهت إلي والدتي وتم نقلها إلي المستشفي بسيارة اسعاف وبإجراء أشعة مقطعية في المخ تبين أنها أصيبت بجلطة، وفي اليوم التالي تدهورت حالتها للغاية وتوفيت. - اتفضحنا.. ارحمونا وأشارت ابنة الحاجة زينب إلي أنه هناك أشخاص سمح لهم ضميرهم بالدخول علي والدتي المتوفية وتصويرها بهذا المنظر واتهام أخيها الشريف المحترم الطيب - كما وصفته - الذي تحملت زوجته والدتي أكثر من أولادها أنفسهم وتم اتهام أخي باتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، وخير دليل هو استخراج تصريح دفن من النيابة وعدم وجود أي شبهة جناية وعدم توجيه أي تهمة اليه أو حتى التحقيق معه، مختتمة حديثها قائلة: "إرحمونا إحنا اتفضحنا عالميًا بيجيلي تليفونات من أمريكا وليبيا والكويت والأردن". - الأمن يوضح وأكدت الرواية الأمنية صحة ما قالته ابنة المتوفاة، حيث نفي مصدر أمني مطلع بمديرية أمن محافظة بورسعيد ما تداول عن وفاة الحاجة زينب نتيجة تعرضها للضرب من جانب ابنها، مشيرًا إلي أن السيدة تدعي "زينب السيد أحمد محفوظ"، مواليد 29 مارس عام 1938، وترجع أحداث الواقعة إلي يوم 14 سبتمبر الجاري عندما تلقي قسم شرطة العرب إخطارًا من مستشفى "المبرة" بوصول الحاجة "زينب" تعاني من اضطرابات بدرجة الوعي وكدمات متفرقة بالوجه ولا يمكن استجوابها وتم وضعها بالعناية المركزة، وعقب ذلك توجه ابنها ويدعى "العربي العربي مصطفى فرحات" إلى قسم شرطة العرب لتحرير محضر قال فيه إنه لا يعلم سبب إصابة والدته ولا يتهم أحد ولا توجد شبهة جنائية وأن والدته مقيمة طرف شقيقه في مساكن اللنش بحي المناخ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11 أحوال العرب، وفي اليوم الثاني توفيت السيدة، مؤكدًا أن الواقعة مجرد سقوط للسيدة العجوز على وجها ولا يوجد أي متهم مقبوض عليه ولا توجد أي تحقيقات في النيابة حول تلك الواقعة، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل أخبارها من مصادرها الرسمية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة الحاجة زينب تكشف حقيقة مقتلها بعد تعذيبها على يد نجلها أسرة الحاجة زينب تكشف حقيقة مقتلها بعد تعذيبها على يد نجلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon