المنيا - جمال علم الدين
تتواصل مجهودات الأجهزة التنفيذية في المنيا، وعلى رأسها اللواء عصام الدين البديوي، محافظ المنيا، لتطوير الشوارع الرئيسية في مدينة ملوي، وفقًا لخطة الدولة التي تتضمن توسيع وتزفيت الشوارع والطرق الرئيسية، لكن ذلك التطوير ينعكس سلبًا على عدد لا بأس به من شباب المدينة، وهم أصحاب الأكشاك الكائنة على أسوار مبنى المجلس المحلي السابق، ذلك المبنى الذي دخل خطة إعادة الهدم والبناء، لتخصيصه كمجمع مصالح، فكل هذه التجديدات المعدة سلفًا في خطة الدولة ستقضي على أحلام أكثر من 30 شابًا، ليس لديهم أي مصدر رزق سوى تلك الأكشاك الخشبية.
واستغاث عدد من شباب تلك الأكشاك بالمحافظ، للانتفاع بمكان آخر بديل لهم عن سور المجلس المحلي السابق، تحت إشراف الوحدة المحلية، وحدد الشباب سور الإدارة التعليمية كمكان بديل، لأنه مناسب من حيث المساحة، ولا يوجد مكان أفضل منه. وقالوا: "تلك الأكشاك هي مصدر رزقنا الوحيد، و90% منا متزوج ويعول أسره، ونحن نعلم جيدًا مدى الحرص الدائم على إيجاد وتوفير فرص عمل لمواطني المنيا عمومًا، وقطاع الشباب خصوصًا، ونحن لم نقم بأي عمل مخالف أو خارج عن سيطرة الوحدة المحلية، ولكن نطالب أن نكون تحت رقابة الوحدة المحلية، حتى نقضي على الأكشاك العشوائية، في النهاية التطوير هييجي على أكل عيشنا".
أرسل تعليقك