c قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ مصر اليوم

توجيه الاتهام لثمانية أشخاص جدد وإرسال مذكرات لتبليغهم بمواعيد الجلسات، كما وافق على إخلاء سبيل 5 موقوفين بالملف ورفض إخلاء سبيل 12 آخرين، بعد أكثر من 13 شهرا من توقف التحقيقات لحين البت بطلبات الرد والإجراءات القضائية التى اتخذها عدد من المتهمين بحق القاضى بيطار.

يأتى ذلك فى خطوة يتوقع أن تثير جدلا واسعا بين الأوساط السياسية، وخصوصا أن كف يد البيطار عن التحقيقات كان خطوة أساسية لحل أزمة سياسية حادة أصابت البلاد بالشلل التام ونتج عنها توتر أمنى على أساس طائفى أعاد شبح الحرب الأهلية فى شهر أكتوبر عام 2021.

واستند البيطار فى عودته للعمل قبل البت فى طلبات الرد - وفق تصريحه اليوم - إلى مواد قانونية من بينها المادة 357 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، التى نصّت على أن "المجلس العدلى يؤلف من الرئيس الأول لمحكمة التمييز ومن أربعة أعضاء من محاكم التمييز يعينون بمرسوم يتخذه مجلس الوزراء اللبنانى بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة مجلس القضاء الأعلى، وأن المرسوم نفسه يقضى بتعيين عضو رديف أو أكثر فى المجلس العدلى، يحلّ محلّ القاضى الأصيل فى حال إحالته على التقاعد أو الوفاة أو فى حال ردّه".

ولفت إلى أن "القانون نصّ على ردّ أعضاء فى المجلس العدلى، لكن لا وجود لأى نص قانونى يتحدث عن ردّ المحقق العدلى، ما يعنى عدم جواز ردّه".

كان البيطار قد قرر فى الثانى من شهر يوليو عام 2021 توجيه الاتهام فى القضية لعدد من كبار المسئولين من بينهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزير المالية الأسبق النائب على حسن خليل، ووزير الأشغال الأسبق النائب غازى زعيتر ووزير الداخلية الأسبق النائب نهاد المشنوق والوزير الأسبق يوسف فينيانوس وعدد من المسئولين الأمنيين والعسكريين والقضاة، إلا أن الوزراء السابقين رفضوا الاتهام من قاضى التحقيق مطالبين بالالتزام بنص الدستور الذى يقضى بمحاكمة الوزراء أمام محكمة خاصة تسمى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء فى أى قضايا متعلقة بمهام عملهم.

ومنذ بدء التحقيقات فى انفجار ميناء بيروت البحرى، توقفت التحقيقات بسبب إجراءات قضائية ضد قاضى التحقيق 4 مرات، كانت الأولى مع قاضى التحقيق السابق فادى صوان الذى ترك نظر القضية بحكم من محكمة التمييز التى قضت باستبعاده بعد دعوى "الارتياب المشروع" المقدمة من الوزيرين السابقين المدعى عليهما فى القضية غازى زعيتر وعلى حسن خليل.

كما توقف التحقيق 3 مرات بعد تكليف القاضى طارق البيطار - الذى كان رئيسا لمحكمة جنايات بيروت - بالتحقيق فى انفجار ميناء بيروت البحرى فى 19 فبراير عام 2021 خلفا للقاضى فادى صوان.

وفى الرابع من شهر نوفمبر عام 2021، توقفت التحقيقات فى انفجار ميناء بيروت البحرى بعدما تقدم الوزير الأسبق يوسف فنيانوس بواسطة وكيله القانونى بدعوى رد جديدة أمام محكمة الاستئناف المدنية فى بيروت، طلب فيها رد قاضى التحقيق فى ملف انفجار الميناء القاضى طارق بيطار.

يأتى التوقف الأخير للتحقيقات بعدما كانت المحكمة المختصة قد رفضت فى شهر أكتوبر من العام ذاته 3 دعاوى رد لاستبعاد القاضى البيطار.

ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس من عام 2020 جراء اشتعال النيران فى 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، التى كانت مخزنة فى مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذى أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مبانى ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس حزب القوات اللبنانية يدعو لتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية لانفجار ميناء بيروت

الجيش اللبناني يعمل على إخماد النيران في أهراءات مرفأ بيروت

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon