غزة - مصر اليوم
أعلنت جماعة "جند الإسلام"، التابعة لـ تنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن عملية تم تنفيذها الشهر الماضي، ضد عناصر تنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء المصرية. وحاولت الجماعة أن تؤكد صحة ما أعلنته عن طريق نشر تسجيل صوتي على الإنترنت، قالت فيه إنها استهدفت من وصفتهم بـ"خوارج البغدادي" لاعتداءاتهم المتكررة على المسلمين في سيناء وحصارهم قطاع غزة وغدرهم بـ"إخوانهم في الجماعة".
وأشارت إلى أن العملية تم تنفيذها في 11 أكتوبر / تشرين الثاني الماضي، وكان الهدف منها أسر عناصر من "ولاية سيناء" للتحقيق معهم، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل كل العناصر المستهدفة واثنين من المنفذين. ودعت "جند الإسلام" عناصر "داعش" إلى التوبة، والانشقاق عن تنظيم البغدادي كونها اعتبرته سبب في تفريق المسلمين، وذلك لأنهم استباحوا دماء المسلمين المعصومة وأعراضهم بلا سند أو دليل شرعي، مهددة باستئصالهم من سيناء إن لم يكفوا ويرتدعوا عن أعمالهم وضلالهم، على حد قولها. ويشار إلى أن "جند الإسلام" هم من أخطر الجماعات والتنظيمات المسلحة، إذ تمتلك أسلحة ثقيلة متطورة ومنها "آر بي جيه" ومضادات للطائرات والدبابات ومدافع "غرانوف"، ويتمركزون في منطقتي جبل الحلال وجبال المهدية.
أرسل تعليقك