c مجدي بدران يؤكد أن الجلد بطارية لرفع مناعة الطفل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" وجود أمل لأطفال الأوتيزم

مجدي بدران يؤكد أن الجلد بطارية لرفع مناعة الطفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يؤكد أن الجلد بطارية لرفع مناعة الطفل

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

 كشف الدكتور مجدي بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس ، إن الجلد يعد بطارية لرفع المناعة و هناك أمال جديدة لأطفال الأوتيزم ، قائلًا إن هرمون الأوكسيتوسين يعرف بإسم الاحتضان يفرز بواسطة الفص الخلفي للغدة النخامية.

وتم اكتشاف الأوكسيتوسين عام 1906، والتركيب الجزيئي في عام 1952 ، و هو هورمون العناق ، الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب ، كما يساعد في إدرار اللبن من ثدي الأم المرضع ويجعل الجنسين أكثر رقه ووداعه معًا .

ويساعد الأوكسيتوسين الناس على تنمية المشاعر الودية والحب والعطف على الآخرين ، و يلعب دورًا رئيسيًا في الارتباط الاجتماعي والانتماء في الثدييات ، و يعرف الأوكسيتوسين أحيانًا بهرمون الحب لأنه ينطلق عندما يترابط الناس اجتماعيًا

كما يلعب الأوكسيتوسين في التفاعلات الاجتماعية و الترابط الأسري ، ويسبب زيادة كبيرة في الثقة بين البشر ، ويساعد في تشكيل الذكريات الاجتماعية، ويقوي الارتباطات السابقة.

و يبرز الأوكسيتوسين المعلومات الاجتماعية في المخ ، ويساهم في معالجة المعلومات الاجتماعية عن المحيطين بربط مناطق أو المشاهد أوالوجوه أوالأصوات أوالرائحة بمنظومة المكافأة ، التي تجعلنا نشعر بالسرور لوجودنا مع من نحب العناق .

ويزيد من الأوكسيتوسين ويقلل كيمياء الغضب ويقلل من ضغط الدم الانقباضي في المواقف العصيبة ، وحرمان الأطفال من الاحتضان يترك أثارًا عميقًا تمتد لأعوام ، والحضن الأسري يحسن المزاج و يقلل التوتر ويرفع المناعة ويزيد من التقارب

وفي النساء له دور في الولادة، وفي الرضاعة حيث ينطلق فى الدم ليسبب تقلصات الرحم أثناء الولادة  ويساعد على تقليص الرحم بعدها.

ويفيد بعد الولادة  في إنتاج اللبن وعندما يرضع الرضيع ثدي الأم يتم تحفيز إفراز الأوكسيتوسين ، والذي يؤدى إلى انطلاق لبن الأم ليرتشفه الرضيع ، وينطلق الأوكسيتوسين في الدم و استجابة لتمدد عنق الرحم ، أثناء الولادة  ويساعد على الولادة وتقليص الرحم بعدها بالتحفيز خلال الرضاعة.

ويفيد في الترابط بين الأم و طفلها خاصة الرضيع في إناث الثدييات ، وكلما ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين في الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، كلما زاد لديها سلوكيات الترابط مع طفلها الرضيع والغناء له.

وتفاعل الأم مع الطفل يؤدي إلى زيادة مستوياته هو أيضًا من الأوكسيتوسين ، والاحتضان أعلى أنواع اللمس يكسب الشعور بالأمان والإحساس بالدفء ويزيد الثقة بالنفس ، ويغرس  الشعور بالانتماء ، ويقلل من التوتر و يزيل القلق ويساعد الطفل على النوم و أرخص دواء لعلاج قلق الأطفال.

والحضن الدافئ عند مقارنة حضن المواليد بعد الولادة مباشرة بالمواليد الذين فقدوا الحضن الدافئ للأم ، نجد أن حضن الأم الدافئ للوليد يكسب مظلة من الهدوء والطمأنينة التي تمتد إلى عامين ، ويقلل من البكاء الرضع ، ويعزز نمو الرضع وتطوره ، ويحفز الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر،  و يزيد من الرضاعة و تحقيق الاستقرار في مستوى الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل التنفس.

وتدليك المواليد الغير كاملي النمو يفيد في زيادة هرمون IGF-1 وهو الهرمون الساحر للنمو  الذي ينتجه الكبد ليقوم بمهام النمو تحت تأثير هرمون النمو المنتج من الغدة النخامية.

و يلعب دورًا هامًا في نمو الأطفال وزيادة القوى العضلية في الكبار وعند نقص هذا الهرمون من المرض أو سوء التغذية أو اختلال الهرمونات في الجسم يصاب الطفل بالتقزم وبطء النمو ، و يزيد القدرة على الشفاء والنقاهة بعد العمليات والحوادث

ويزيد من نمو الخلايا خاصة خلايا العضلات والغضاريف والعظام والكبد والكلى والجلد والرئتين ، ويؤخر شيخوخة الجلد والعضلات والعظام وزيادة الوزن ، وحركة المعدة وكثافة العظام وقصر فترة البقاء في المستشفى والتكاليف.

أما في الرجال يلعب دور أيضًا فى الارتباط بالطفل عند تناول الأوكسيتوسين كعقار في الأنف يقضي الرجال وقتًا أطول في اللعب مع أطفالهم ، ومن الأهمية السماح للآباء الجدد لرؤية وجه مواليدهم و لمسهم والاتصال الحميم بين الأب وطفله يزيد من تحفيز مشاعر التقارب والحماية ، ليعزز علاقة التعلق بين الوالد والطفل.

وأظهرت الدراسات السابقة أن اتصال الجلد إلى الجلد بين الأم والوليد مباشرة بعد الولادة المهبلية هو الشكل الأمثل للرعاية الصحية للرضع ، ولكن قد يكون الاتصال المبكر بين الجلد والجلد بين المولود وأمه بعد الولادة القيصرية محدودًا

وأشارت دراسة إلى أن مجموعة من الرضع الذين لمسوا الجلد والجلد مع  أبائهم أول ساعتين بعد الولادة ، كانت الأمهات تحت تأثير البنج ، وتوقفوا عن البكاء وأصبحوا أكثر هدوءً ، و خلدوا إلى النوم أسرع من الذين لم يلمسهم أحد في وقت والمص لديهم كان أفضل ، وبهذا يمكن للأب تسهيل تطوير سلوك الرضيع هذه الفترة الهامة من حياة الرضع حديثي الولادة، ويصبح مقدم رعاية رئيسي للرضع أثناء فصل الأم عن الطفل.

وأظهرت بعض الدراسات تأثير الأوكسيتوسين على أطفال الأوتيزم ، أن مناطق المخ المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي أصبحت أكثر نشاطًا ، وهذا يحتاج لمزيد من الدراسات ، حيث أصبحت بخاخات الأوكسيتوسين تباع على الإنترنت دون وصفة طبية لتخفيف التوتر ، ولكن لا يعرف حقيقة فعاليتها، أو الآثار الجانبية، أو حتى ما إذا كانت تحتوي على الأوكسيتوسين فعلًا ، مما يجعل البعض يفضل الأوكسيتوسين الطبيعى بتكثيف الأحضان ، كعلاج سلوكي للأطفال ، يشجع تعزيز زيادة الاحتضان الوالدين لأطفالهم ، واستثمار الأمهات ككنوز لمصادر مجانية آمنة له .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكد أن الجلد بطارية لرفع مناعة الطفل مجدي بدران يؤكد أن الجلد بطارية لرفع مناعة الطفل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon