c خبراء أميركيون يحذرون من المتشددين المحليين المستعدين للانتقام لـ"داعش" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء أميركيون يحذرون من المتشددين المحليين المستعدين للانتقام لـ"داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء أميركيون يحذرون من المتشددين المحليين المستعدين للانتقام لـداعش

تنظيم "داعش"
واشنطن ـ مصر اليوم

تستنفر عودة الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق الأجهزة العالمية لمكافحة التطرف، لكن خبراء أميركيين يحذرون من أن المتشددين المحليين الذين اعتنقوا وتشربوا الفكر المتطرف في بلدانهم هم الذين يشكلون الخطر الأكبر حاليًا، ومع أن خبرتهم في القتال محدودة إن لم تكن معدومة، فقد أثبتوا في الأشهر الأخيرة في أوروبا كما في الولايات المتحدة، أنهم قادرون على توجيه ضربات مرتجلة ومن شبه المستحيل كشفهم قبل انتقالهم إلى مرحلة التنفيذ.

وأكد مارك ساغيمان الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في باكستان خلال الجهاد ضد السوفيات لوكالة الصحافة الفرنسية لن تحصل بالتأكيد، في فرنسا وأميركا وغيرها اعتداءات كبيرة موجهة من الخارج، على غرار اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس، وأضاف هذا الطبيب النفسي والخبير لدى المحاكم الأميركية لدى محاكمة متطرفين أن تنظيم "داعش" لم يعد يوجه عن بعد الذين ينفذون اعتداءات في أميركا أو في أوروبا، لكنهم باتوا يستعدون وحدهم معتبرين أنفسهم جنودًا في مجموعة مثالية يريدون الدفاع عنها أو الانتقام لها.
 
فالشاب عقائد الله المتحدر من بنغلاديش وحاول في 10 ديسمبر/ كانون الأول تفجير قنبلة يدوية الصنع كانت بحوزته في مترو نيويورك، وسيف الله سايبوف "29 عامًا" الأوزبكي الذي قتل ثمانية أشخاص وأصاب اثني عشر بجروح بدهسهم بشاحنة صغيرة مستأجرة في نيويورك في 31 أكتوبر / تشرين الأول، اقتصرت علاقتهما بتنظيم داعش على مشاهدة أشرطة الفيديو الدعائية، وفي الولايات المتحدة، هما الأحدث على لائحة «للجهاديين» المتطرفين من تلقاء أنفسهم الذين يطرحون على أجهزة الشرطة والاستخبارات مشكلة يتعذر إيجاد حل لها.

وقال ألبرت فورد الذي يعمل على ظاهرة «التطرف المحلي» في إطار مجموعة نيو أميركا للبحوث والدراسات، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ينبغي ألا نقلل من شأن الخطر الذي يشكله قدامى محاربي الجهاد، لكنه (هذا الخطر) ليس المصدر الأكبر للقلق»، وأضاف أن «الموجودين حتى الآن بصورة قانونية في البلاد يطرحون مشكلة أكثر خطورة»، متابعًا: «الاعتداءات التي وقعت أخيرًا في الولايات المتحدة قام بها أشخاص ولدوا هنا أو كانوا في البلاد منذ أعوام، هذا هو الخطر الحقيقي: هجمات غير متقنة لكنها قاتلة، كما حصل في أكتوبر في نيويورك».

وتفيد الأرقام التي جمعها مركز «نيو أميركا» أن 85 في المئة من 415 شخصًا متهمًا بجرائم متصلة بالتطرف في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، كانوا إما مواطنين أميركيين أو مقيمين بصورة قانونية. وقد ولد 207 منهم، أي أقل من النصف بقليل، على الأراضي الأميركية، وغالبًا كما تكون ملفاتهم الشخصية عادية إلى درجة تثير الاستغراب، فأقل من ربعهم من أصحاب السوابق ولديهم سجل عدلي، وبالمقارنة، فإن ثلث البالغين الأميركيين لديهم سجل عدلي، كما لاحظت المجموعة الفكرية في دراسة نشرتها في سبتمبر، وأوضحت الدراسة أن «أيًا من الهجمات الجهادية القاتلة التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 2014، لم يكن مرتبطًا عملانيًا بتنظيم داعش أو شبكاته».

وأكد توماس ساندرسن مدير مشروع «ترانسناشونال ثريتس» التهديدات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن «المتشددين المحليين هم الأخطر بلا أي شك»، مضيفًا: «من أصل الهجمات الكبيرة الـ19 الأخيرة التي وقعت في أوروبا، لم يكن لـ17 منها أي علاقة مع عناصر آتين من الخارج"، موضحًا أن «قدامى الجهاديين هم مشكلة أساسية محتملة، بسبب تدريباتهم وصدقيتهم ودوافعهم. لكن من جهة العدد فعددهم حاليًا متدن جدًا، ومن جهة أخرى يتركون عندما يسافرون آثارًا يمكن أن تتيح اقتفاء أثرهم".

وتابع ساندرسن أن «المتطرفين المحليين يستطيعون البقاء تحت رقابة قوى الأمن حتى آخر لحظة»، مشيرًا إلى أن «ملاذاتهم هي غرف نومهم ويصعب اكتشافهم إلا إذا ارتكبوا خطأ خلال استعدادهم أو إذا ما بدأوا بتسريب معلومات عنهم عبر الإنترنت، وقال: «إذا التزموا الحذر فلا يمكن القيام بأي شيء. يستقل الرجل شاحنته ويقتل عشرين شخصًا».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أميركيون يحذرون من المتشددين المحليين المستعدين للانتقام لـداعش خبراء أميركيون يحذرون من المتشددين المحليين المستعدين للانتقام لـداعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon