القاهرة- أكرم علي
أوضح القائم بأعمال السفير الأميركي لدى القاهرة، توماس غولدبرغر، أن العلاقات الثنائية بين أى بلدين يكون هناك بعض نقاط الاختلاف والاتفاق بشأنها، وهناك بعض الموضوعات التي عبّرت الولايات المتحدة لمصر عن قلقها بشأنها، والتي تتعلق بقضايا حقوق الإنسان والحريات، وكذلك ملف المجتمع المدني الذي يؤثر بدوره على المساعدات التنموية الأميركية لمصر، فضلًا عن الجهد الدولي لعزل كوريا الشمالية بسبب برنامجها الباليستي والنووي، معتبرًا أن تخفيض القاهرة لمستوى علاقاتها السياسية مع بيونغ يانغ يسهم في هذا الجهد الدولي.
وقال غولدبرغر في تصريحات للصحافيين، الإثنين، إن هناك مساعي حقيقية لإدارة الرئيس ترامب لإنهاء الصراع الفلسطسني الإسرائيلي الذي استمر لوقت طويل، مشيرًا إلى أن ما يؤكد عزم الإدارة الحالية على حل المشكلة أن هناك مستشارين قريبين جدًا من الرئيس الأميركي يجتهدون للغاية لحل هذه القضية، منوهًا باجتماع عُقد في القاهرة الأسبوع الماضي بين أطراف الصراع وبحضور أميركي وأطراف أخرى مهتمة بحل المشكلة مثل النرويج، لبحث حل سريع لهذه القضية، وأن هناك اجتماعًا مماثلًا في واشنطن الأسبوع المقبل.
واعتبر القائم بالأعمال الأميركي، أن إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لا يعنى خروجها من قضايا الحل النهائي، وأن هذا القرار لن يؤثر على الالتزام الأميركي بالسلام في المنطقة، قائلًا إن فكرة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يمنع أنها من الممكن أن تكون أيضًا عاصمة لفلسطين إذا ما كان هذا ما سيتفق عليه الأطراف المعنية بالسلام فيما بينهم»، مؤكدًا أن وضع الأماكن المقدسة وحدود المدينة المقدسة لن تتغير حتى اتفاق الأطراف.
أرسل تعليقك