c مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:00:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

البطل الأولمبي البريطاني مو فرح
لندن - سليم كرم

اتهم مو فرح، قطاعات من وسائل الإعلام بمحاولة "تدمير إنجازاته" على مسار السباق بنشر ادعاءات لا أساس لها ضد مدربه الأسطوري ألبرتو سالازار، وتلميحات حول كيفية تحقيقه نجاحه، وفى حديثه صباح اليوم التالي لانتهاء مسيرته المتألقة بالبطولة إثر هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن، حيث أصّر مو، وهو أحد أكثر الرياضيين نجاحا في العالم، أن الألقاب العشرة الذين حققهم على المستوى العالمي والأوليمبي جاءوا عن طريق العمل الشاق.

وقال فرح لمنتقديه: "التاريخ لا يكذب". "ما حققته على مر السنين يجعل الناس فخورين بي، يمكنكم كتابة ما تريدون، ولكن الحقيقة هي أنني حققت ما لدي عن طريق العمل الشاق والتفاني، تقديم كل ما لدي عاما بعد عام من أجل بلدي ".

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

ومع تزايد حرارة الحديث، تساءل فرح عن السبب الذي يجعل بعض الصحافيين يظلون يتناولون علاقته مع سالازار، الذي ساعده على تحويله من رياضي جيد جدا إلى لاعب عظيم بعد انضمامه إلى مجموعة تدريب نايك أوريغون في أواخر عام 2010. وقد خضع سالازار لتحقيقات وكالة مكافحة المنشطات الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين ولكن نفى دائما بشدة أي مخالفات.

وأكد فرح، الذي قدم قصارى جهده خلال لفة أخيرة مثيرة، ليحتل المركز الثاني أمام اللاعب الإثيوبي مختار إدريس ليلة السبت، "هذا أصبح مثل سجل مكسور، أظل أكرر نفسي"، "إذا تجاوزت الحدود، إذا تجاوز ألبرتو الحدود، لماذا تظل أخبارنا تصل إلى العناوين الرئيسية عاما بعد عام؟ لقد حققت ما حققته، وأنتم تحاولون تدميره"، كما أشار إلى أنه في حين أن سالازار مدربه على الورق - وهذا يتضمن كتابة التدريبات له – إلا أن الفريق البريطاني نفذ التدريب الفني، وتساءل فرح: "كم عدد السباقات التي حضرها من أجلي هذا العام أو في العام الماضي؟"، وأضاف "لم يحضر أي سباق"، "لقد اعتمدت إلى حد كبير على نفسي بتوجيه من ألبرتو، كما تعلمون جميعا. كنت قادرا على القيام بهذه المهمة، لم يمثل أي فرق بالنسبة لي، عرفت دائما ما أردت القيام به، كنت في معسكر تدريب للفريق البريطاني ".

وأشار فرح أيضا إلى أن قطاعات وسائل الإعلام، التي شككت في طبيعة علاقته مع المدرب المثير للجدل جاما عدن، ثم أصدرت تقارير عن بياناته الرياضية التي سربها القرصان الروسي "فانسي بيرز"، لديها برنامج موجه ضده، وقال: "لا يوجد شيء آخر يمكن قوله"، "في بعض الأحيان أجد أنه من الغريب كيف يكتب بعض الناس أشياء معينة لتتناسب مع الطريقة التي يريدون بيع القصة بها، إنهم لا يكتبون الحقائق أبدا، والحقيقة هي، على مر السنين، لقد حققت الكثير من خلال العمل الشاق والألم".

وتابع "لمرات عديدة، كنتم غير عادلين معي، وأنا أعلم ذلك، ولكن حان الوقت أن تقولوا الأشياء كما هي، أريد منكم كتابة الحقيقة حول ما يحدث في العالم، وتثقيف الناس به. ولكن كونوا صادقين معهم، إذا قلت أن مو فرح قد فعل شيئا خاطئا، فلتثبت ذلك"، ورفض فرح أن يقول ما اذا كان سالازار سيدربه العام المقبل عندما يتصدى للتحدي الهائل للماراثون، ولكنه اعترف بأنه كان من المحزن أن يترك المسار بعد نجاحات كثيرة.

واستطرد بقوله "لقد أثر في بالتأكيد"، "غمرتني العواطف ليلة السبت، كل الأشياء الجيدة في الحياة يجب أن تنتهي إلى نقطة ما، ما يرتفع يجب أن يهبط مرة أخرى، أردت أن أنتهي في القمة، ولكن تلك الأشياء تحدث، لقد فاز الرجل الأفضل بالسباق في هذا اليوم، هذا جزء من ألعاب القوى، وهذا المفهوم العادل يجعل اللاعبين قادرين على الاستمرار، كان لديهم ثلاثة رجال في الفريق وقالوا "واحد منكم لن تحصل على ميدالية". للتغلب على مو، احتاجوا لست سنوات ولكن يجب تهنئتهم بذلك ".

واعترف بأن الترقي إلى سباق26.2 ميلا لن يكون سهلا، "لن يمنحني أحد السباق، الطرق تمثل لعبة جديدة بالكامل، يجب أن أتعلمها وأفهم نقاط ضعفي، سأحتاج لبعض الوقت لفهم الماراثون"، كما أصر فرح على أنه  منفتحا على فكرة مساعدة الجيل القادم من العدائين البريطانيين، وقال "من المهم أن نمارس الرياضة ونساعد الآخرين"، وأضاف "هذا متعلق بالتفكير بغير أنانية، وليس التفكير ماليا، إذا كنت تحب الرياضة، حاول مساعدة الآخرين، وأعتقد أن المعرفة وما تعلمت على مر السنين، يمكن أن تسهم في تعليم الأطفال الأصغر سنا وإحداث فرق، هل ترى كايل لانجفورد، ولورا مير- هناك الكثير من الشباب الذين سينجحون، وأعتقد أننا يمكننا إحداث فارق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon