جنيف - مصر اليوم
وجهت منظمة (يو ان ووتش) الحقوقية الدولية غير الحكومية، اليوم الأحد، رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية زيد رعد الحسين طالبتهما فيها بالمسارعة في حماية اروهان كمال سينجيز المحامي والناشط التركي في مجال حقوق الإنسان من اضطهاد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان..محذرة من أنه يواجه الآن خطر الاعتقال الوشيك.
ودعت المنظمة (مقرها جنيف) المسؤولين الأممين إلى إصدار بيانات دعم ومطالبة للحكومة التركية اليوم لمنع عملية الاعتقال خاصة وأنها ستكون عملا انتقاميا موجها ضد المحام التركي بسبب زيارته فى العام الماضى إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف للإدلاء بشهادته حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة التركية.
وعدت المنظمة مسارعة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي في حماية المحامي والناشط التركي بأنها مهمة، خاصة في وقت يتوجه المواطنون الأتراك إلى صناديق الاقتراع اليوم للاستفتاء على إجراء تعديلات دستورية اقترحتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان من شأنها تعزيز النظام الرئاسي على حساب النظام البرلماني الحالي.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة غير الحكومية هيليل نيوير" إن الاتهامات توجه إلى المحامى التركى دون أن يكون هناك دليل على ذلك وإن تركيا تنتهك التزاماتها الدولية فى مجال حقوق الإنسان خاصة وإنها قامت من قبل باعتقال الناشط لفترة وجيزة".
وذكر خطاب المنظمة الدولية غير الحكومية إلى أمين عام الأمم المتحدة أن الاتهامات التي توجه إلى المحامي والناشط التركي تعود إلى مشاركته في فبراير 2016 في قمة جنيف لحقوق الإنسان التي تنظمها 25 منظمة دولية غير حكومية عاملة في مجال حقوق الإنسان فقد تحدث خلال فعاليات القمة عن الانتهاكات التي يقوم بها النظام في تركيا.
أرسل تعليقك