بيونغ يانغ - مصر اليوم
حذرت كوريا الشمالية، اليوم، من أنها ستلحق بـ الولايات المتحدة «أكبر الألم والمعاناة» فى حال أصرت واشنطن على فرض عقوبات أكثر صرامة ضدها فى مجلس الأمن الدولى، ردًا على تجربة بيونج يانج النووية الأخيرة.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بيانًا لوزارة الخارجية حذرت فيه واشنطن من أنها إذا «سارت بالقرار غير الشرعى وغير العادل حول العقوبات المشددة فإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سوف تحرص بشكل أكيد على أن تدفع الولايات المتحدة الثمن»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان أن «الإجراءات المقبلة التى ستتخذها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستلحق بالولايات المتحدة أكبر الألم والمعاناة الذى لم تختبره سابقا طوال تاريخها».
وتابع: «سيشهد العالم كيف تروض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية رجال العصابات الأمريكيين عبر اتخاذ سلسلة إجراءات أقوى مما تخيلوه».
وقبل أسبوع، أجرت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة، معلنة أنها اختبرت اطلاق قنبلة هيدروجينية يمكن تركيبها على صاروخ، مما أثار إدانات دولية ودعوات لمزيد من الإجراءات لإجبارها على وضع حد للأزمة الخطيرة.
وفى نيويورك، يصوت مجلس الأمن الدولى، خلال ساعات، على مشروع قرار أمريكى يفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة على كوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة قد عدلت مشروع القرار بعد مفاوضات شاقة مع بكين وموسكو لاعتراضهما على بعض بنوده.
وتنص الصيغة المعدلة على فرض حظر «تدريجى» على امدادات النفط المصدرة إلى كوريا الشمالية وليس حظرا تاما وفوريا كما كان يقضى النص الأصلى المنشور، يوم الأربعاء الماضى. ويشمل النص المعدل أيضا حظر استيراد النسيج الكورى الشمالى.
فى المقابل، اضطرت واشنطن لتخفيف النص الأصلى حول وضع العمال الكوريين الشماليين فى العالم وتفتيش السفن المتجهة إلى كوريا الشمالية كما واقفت على شطب بند تجميد أموال الزعيم كيم جونج أون فى الخارج.
وفى طهران، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، أن الحديث عن مساعدة إيرانية لكوريا الشمالية فى تصنيع قنابل نووية هو أمر «غير صحيح ومجرد هراء».
وقال قاسمى فى تصريح صحفى نقلته وكالة «مهر» الإيرانية: إن «ادعاء صحيفة بريطانية (ديلى تلجراف) بأن إيران ساعدت كوريا الشمالية فى تصنيع قنابل نووية، هو مجرد هراء وادعاء غير موثوق». وتابع قاسمى: «الكثير من الادعاءات الكاذبة تنتشر فى الإعلام والوثوق بها أمر غير صحيح».
أرسل تعليقك