c تصاعد موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميانمار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصاعد موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميانمار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميانمار

زعيمة ميانمار
دكا - مصر اليوم

تزايدت موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها حكومة ميانمار، تجاه الأقلية المسلمة في البلاد "الروهينجا"، حيث استدعت بنغلاديش سفير ميانمار، للحث على وضع حد للعنف الذي اجتاح المنطقة، ولمناقشة المخاوف بشأن التقارير التي تُفيد بوجود ألغام أرضية مزروعة على طول الحدود بين الدولتين.

وفر ما لا يقل عن 146 ألفًا من مسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش من ميانمار منذ 25 آب/أغسطس الماضي، وفقا لما ذكره مدير العمليات وحالات الطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، محمد عبدالقادر، فيما تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد إلى 300 ألف بحلول نهاية العام.

وقال أحد كبار مسؤولي حرس الحدود في بنغلاديش، إن أحد حراسه أبلغ عن حادث وقع، الاثنين الماضي، حيث أصيب اثنان من الروهينجا كانا يحاولان الفرار من ميانمار بسبب ألغام أرضية، وتم نقلهم إلى الجانب البنجلاديشى من الحدود وهم الآن في المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف المسؤول البنجلاديشي، "حدث ذلك على الجانب الميانماري في شمال المنطقة الحدودية، وبعض الألغام وُضعت هناك، ثم مشي عليها شخص وانفجرت، وأصيب عدد من الروهينجا بجراح،" متابعًا بأن سيدة فقدت ساقها وأصيب صبي أيضًا.

وتابع المسؤول "يُحتمل أن الجيش الميانماري يزرع الالغام، وليس هناك أحد آخر يمكنه القيام بذلك." مستطردًا بأن بعض الروهينجا تعلموا كيفية نزع فتيل الألغام. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، أن 164 ألف شخص، غالبيتهم من المسلمين الروهينجا، فروا خلال أقل من أسبوعين، من أعمال العنف فى بورما ولجأوا الى بنغلاديش المجاورة، معبرة عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية.

وأدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، الجرائم المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار التي أدت لوقوع آلاف الضحايا والمشردين، ممثلة بذلك أقسى أنواع الاضطهاد والتهجير القسري وإبادة جماعية خاصة ضد إقليم (أراكان) ذي الأغلبية المسلمة.

وطالب الشيخ حسين في بيان المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الإسلامية وأحرار العالم كافة بالتحرك العاجل والضغط على القوى القادرة على وقف الاضطهاد وإنقاذ أولئك المستضعفين من القتل والتشريد، وتحريرهم من هذا الكابوس المأساوي الذي يُعانون منه منذ سنوات طويلة، ويتنافى مع الأعراف الإنسانية والأديان السماوية كافة.

وأضاف أن هذا العالم لم يعُد يحتمل مزيدًا من القهر والألم والعذابات بحق المسلمين ، متضرعًا إلى الله أن يرفع الظلم عن مسلمي ميانمار وأن يحل السلام والوئام بين شعوب العالم كافة. وطالبت هيئة علماء العراق الأمة الإسلامية كلها بالنفير العام ومواجهة العدوان الذي تمارسه حكومة ميانمار وقواتها تجاه المسلمين الروهينجا.

وقالت الهيئة في بيان، "الأمة الإسلامية كلها أفرادًا وجماعات وحكومات، تتحمل المسؤولية على مستوياتها كافة، الشرعية، والقانونية، والأخلاقية، للنفير العام ومواجهة العدوان الذي تمارسه حكومة ميانمار وقواتها تجاه المسلمين الروهينجا، بكل السبل المتاحة والطرق الممكنة"، ووصفت الهيئة ما يحدث بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان (راخين) بـ"جرائم الإبادة الجماعية".

ووقع مئات آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم عريضة تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من أونج سان سو تشي مستشارة الدولة في ميانمار، التي تواجه انتقادات شديدة بسبب ادارتها لازمة الروهينجا المسلمين، وهو ما اعتبرته لجنة نوبل النرويجية مستحيلا. وحصدت عريضة إلكترونية تحت عنوان "اسحبوا جائزة نوبل للسلام من أونج سان سو تشي" أكثر من 364 الف توقيع، واعتبر مطلقها الإندونيسي أنه حتى الان لم تقم اونج سان سو تشي التي تتولى السلطة بحكم الامر الواقع في بورما، باي شيء لوقف هذه الجريمة ضد الانسانية في بلادها.

وانتشر هاشتاغ #الروهينجا_الاباده_الصامته في عدد من الدول العربية ورد عليه أكثر 65 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، وانتقد كثير من المغردين ما وصفوه بالصمت الدولي تجاه ما يحدث، وندد المستخدمون العرب بالزعيمة الفعلية في ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام لما وصفوه بصمتها تجاه ما يحدث للروهينجا.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن سو تشي "لم تكن قديسة، لكنها كانت قريبة جدا من ذلك وكانت ملهمة للملايين حول العالم، وكان كفاحها رمزا للمقاومة السلمية لحكم العسكر، لكل ذلك تعتبر الصحيفة سلوكها الحالي، فيما يتعلق بمسؤولية قوى الأمن عن قمع مسلمي الروهينجا مخيبا للآمال.

ولفتت الصحيفة إلى تقارير حقوق الإنسان عن تدمير قرية بكاملها وحرق 700 مبنى فيها، وعن التصعيد العسكري الأخير، إثر هجوم مسلحين من مسلمي الروهينجا على مراكز شرطة وقواعد عسكرية. وقالت الصحيفة إن رئيس لجنة نوبل التي منحتها جائزة نوبل للسلام، وصفها في حينه بأنها تجسيد "لسلطة من لا سلطة له"، إلا أنها بقيت تتفرج على مسلمي الروهينجا يطردون من البلاد وتحرق بيوتهم وتقتل مواشيهم.

وفي المقابل، قالت زعيمة ميانمار إن حكومتها تبذل أقصى ما في وسعها لحماية الجميع في ولاية راخين التي تمزقها الصراعات، فيما قفزت تقديرات أعداد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش بمقدار 18..

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميانمار تصاعد موجة الغضب الدولي ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميانمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon