c الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:56:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

الحوثيين
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت المعلومات الاستخبارية الأخيرة التي جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، ما يثير مخاوف من أن الجماعة المسلحة عازمة على مواصلة الهجمات على خطوط الشحن في البحر الأحمر والتهديد بصراع أوسع في الشرق الأوسط.

وقام المسؤولون الأميركيون لمدة شهر على الأقل بتحليل المعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين للهجمات المتزايدة، بما في ذلك محاولاتهم للحصول على أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، وفقا لمسؤول أميركي مطلع أبلغ صحيفة "بوليتكو".

كما أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن الجماعة قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيرت تخطيط الحوثيين لهذه الأنواع من الهجمات.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس جو بايدن بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة فشلت في وقف هجمات المسلحين على السفن التجارية، ولكنه تعهد أيضًا بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لتقويض قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم.

واعترضت قوات البحرية الأميركية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين هذا الشهر في غارة ليلية جريئة، واستولت على قارب صغير يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع. جاءت المهمة بتكلفة عالية حيث فُقد اثنان من قوات البحرية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب ولا يزال الجيش يبحث عنهما.

كشفت المعلومات الاستخبارية الأخيرة التي جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، ما يثير مخاوف من أن الجماعة المسلحة عازمة على مواصلة الهجمات على خطوط الشحن في البحر الأحمر والتهديد بصراع أوسع في الشرق الأوسط.

وقام المسؤولون الأميركيون لمدة شهر على الأقل بتحليل المعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين للهجمات المتزايدة، بما في ذلك محاولاتهم للحصول على أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، وفقا لمسؤول أميركي مطلع أبلغ صحيفة "بوليتكو".

كما أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن الجماعة قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيرت تخطيط الحوثيين لهذه الأنواع من الهجمات.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس جو بايدن بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة فشلت في وقف هجمات المسلحين على السفن التجارية، ولكنه تعهد أيضًا بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لتقويض قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم.

واعترضت قوات البحرية الأميركية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين هذا الشهر في غارة ليلية جريئة، واستولت على قارب صغير يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع. جاءت المهمة بتكلفة عالية حيث فُقد اثنان من قوات البحرية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب ولا يزال الجيش يبحث عنهما.

ويمكن أن تحل الأسلحة الجديدة القادمة من إيران محل تلك التي خسرها الحوثيون في ست جولات من الضربات الأميركية وحلفائها منذ 11 يناير/كانون الثاني.

وتعد الشحنات علامة على أن طهران تلعب دورًا مباشرًا في تأجيج الأزمة في البحر الأحمر، وفقًا للمسؤول الأميركي ومسؤول في وزارة الدفاع.

ويعتقد بعض الخبراء أن شحنات الأسلحة الإيرانية ودعمها الأوسع للحوثيين محاولة لاستغلال الاضطرابات الإقليمية الحالية لطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط.

ويعد وقف عمليات نقل الأسلحة المستقبلية أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للإدارة الأميركية حيث تواصل تنفيذ ضربات ضد الجماعة في اليمن لتقليل قدرتها على شن المزيد من الهجمات على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن. لكن اعتراض الأسلحة الإيرانية أثناء شحنها إلى اليمن أمر صعب للغاية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن عمليات الكوماندوز، مثل تلك التي جرت هذا الشهر، معقدة، وتتضمن مشغلين خاصين في قوارب قتالية وقناصة، وطائرات بدون طيار، وطائرات هليكوبتر للمراقبة، بالإضافة إلى قوات البحرية.

ومع ذلك، يؤكد المسؤولون والخبراء أن إيران لا تسعى إلى حرب مفتوحة مع الغرب. وذكر الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط سابقا، أنه من المهم أن لا تشارك إيران ولا حزب الله اللبناني بشكل أكبر في القتال داخل قطاع غزة.

وأضاف ماكنزي أن أهداف طهران الثلاثة هي: الحفاظ على النظام، وتدمير إسرائيل، وإنهاء الوجود الأميركي في المنطقة.

وتابع: "بناءً على ذلك، فإنهم لا يسعون إلى حرب واسعة النطاق مع الولايات المتحدة لأنهم يعلمون أن النظام سيتعرض للتهديد منها".

وقال مسؤول أميركي إنه في نهاية المطاف يأمل المسؤولون الأميركيون أن تقرر إيران أن هجمات الحوثيين لم تعد تستحق التكلفة الاقتصادية للمنطقة.

وتابع المسؤول: "الحساب الذي يتعين عليهم القيام به هو أنهم يؤثرون على التجارة في منطقتهم وعلى الشركات التجارية، السلع والخدمات التي تتدفق إلى المنطقة تتأثر بما يفعله الحوثيون. إذن، عند نقطة ما ستقول دول المنطقة بالفعل لقد طفح الكيل".

 

قد يهمك ايضـــــا :

واشنطن تعتزم إعادة إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية

البيت الأبيض يعلن اعتراض معظم هجمات الحوثيين على السف

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon