واشنطن ـ يوسف مكي
يعيش الكلب المُحبب جوناثان وارن, حياة أفضل حيث جذبت صوره في جميع أنحاء العالم آلاف المُحبين، إلا أن الأمور كان من الممكن أن تختلف كثيرًا لدى الكلب البالغ من العمر سنوات، حيث كان وارن على حافة الموت في مأوى للحيوانات في جورجيا في أميركا عندما تبنّاه الزوجان أماندا كليكر ,31 عامًا وزوجها جيرمي سيمون ,37 عامًا.
وزار جوناثان فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وكندا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ, مُلتقطًا سلسلة من الصور الممتازة المنشورة عبر انستغرام على مدار الرحلة، وتقول أماندا مديرة التسويق من نيويورك " أسافر كثيرًا في العمل، والآن أسافر على خطوط الطيران التي تسمح باصطحاب الكلاب حيث يجلس جوناثان بجانب النافذة، ويحب التواجد في الطائرات والقطارات والسيارات، ويحب احتضان حقيبته والتسوق معنا، ولم يرتكب جوناثان أي مشكلة أو يظهر حاجته للذهاب إلى المرحاض وهو على متن الطائرة، أعتقد أنه مُدرّب جيدًا ويحب الاسترخاء ونحن نطير في الهواء".
وتابعت أماندا " نحب إحضاره معنا إلى أوروبا لأن كل مكان مناسبًا للكلاب، فيجرّب كل شيء معنا بداية من تناول الطعام بالخارج أو الحصول على حمام شمس أو السباحة، نريده أن يرى العالم، لأنه يومًا ما لم يكن مقدر له سوى الرؤية داخل القفص، ونحن نعلم أن مشاركة مغامراته ربما تساعد في القضاء على الوصمة السلبية المحيطة بحيوانات الملاجئ، وربما تساعد التجربة على تسليط الضوء الإيجابي على الحيوانات الأليفة التي يمكن تبنيها".
أقرأ أيضًا: روّاد الفضاء يزداد طولهم خارج الأرض ويعود بعد انتهاء المهمة
وأضافت أماندا " كلانا يحب أخذ جوناثان معنا في العطلة، وهو يحب ذلك أيضًا، فعندما يرى حقائبنا يشعر بالحزن حتى يرى حقيبة سفره معنا فيبتهج، ولا يمكننا أن نتركه وحيدًا ونحن نعرف كم سيستمتع بالعطلة، من المهم لنا اصطحابه معنا".
يحظى حساب جوناثان على "إنستغرام" بمتابعة 16 ألف شخص، وتم تبني الكلب صغيرًا عندما كان عمره 12 شهرًا، وأضافت أماندا " رأيته للمرة الأولى في ملجأ للكلاب في ولاية كونيكتيكت وأحببته كثيرًا، كان بإمكان رؤية أضلعه وعظام عموده الفقري، وبدت ساقيه طويلة للغاية مقارنة بجسده الصغير، لكني مازلت أعتقد أنه وسيمًا وأحببته للغاية، "
وتابعت أماندا " كان اسمه في الملجأ جوني، إنه يضم ساقيه وينظر إليك نظره معينة بعينه ,وكأنه يحكم عليك، وفي مرحلة ما كان سيصبح كلبًا لم ير أي شيء سوى القفص ثم يموت، لكنه الآن يعيش الحلم، وتأقلم جوناثان على الحياة الراقية في الجانب الشرقي الأعلى في مانهاتن، وكان مقدرًا له أن يكون هنا".
قد يهمك أيضًا :قرية "جاناتشي" التركية تستخدم "لغة الطيور" بين البشر
علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية
أرسل تعليقك